الغد: مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" تؤكد استمرار الجهود المصرية لنشر ثقافة السلام العالمى
ثمّن المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إعلان إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، قائلًا إن منتدى الشباب منذ انطلاق نسخته الأولى وهو حريص على إعلاء مبادئ السلام ونشر سبل التنمية والإبداع بين كل الشباب في جميع دول العالم، فضلًا عن أن هذه المبادرة سيكون لها دور كبير ومحوري في ظل مواجهة العديد من التحديات على المستوى الإقليمي، لا سيما القضية الفلسطينية وما يحدث هناك من انتهاكات وجرائم لا تمت بصلة للإنسانية أو الرحمة.
ولفت موسى، في بيان له، إلى أن الجهود المصرية ما زالت تعمل على قدم وساق ومن الجميع سواء القيادة السياسية، أو المنظمات المدنية والأهلية، وكذلك مبادرة منتدى شباب العالم، مما يؤكد على أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية كبرى على كل مائدة اجتماعية وسياسية وأمنية وإنسانية في مصر.
وأكد أن مشاركة نشطاء ومؤثري العالم الحريصين على نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات في تلك المبادرة سيكون لها دور كبير في توثيق تلك المبادرة، والعمل على اتخاذ خطوات هامة لوقف نزيف الحسائر التي وصلت لحد الإنسان ممثلة في صراعات صفرية لن يكون لها صدى غير انعدام الضمير.
المؤتمر: المبادرة تستهدف تعزيز نشر السلام العالمي
من جانبه، أشاد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، بإعلان إدارة المنتدي إطلاق مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع وتوحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي في جميع أنحاء العالم، وذلك انطلاقًا من الدور المحورى الذي يلعبه منتدى شباب العالم في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع.
وأشار «فرحات» إلى أن الأمان والسلام هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في العالم، ومصر تلعب دورًا فاعلًا في عملية السلام والوساطة بين الدول المتنازعة ومع زيادة عدد النزاعات والصراعات في العديد من البلدان، يجب أن نعمل معًا للحد من العنف وحماية المدنيين الأبرياء، الذين يعانون من تداعيات هذه النزاعات المدمرة من خلال مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، التي تهدف إلى تعزيز الأمان والسلام في مناطق النزاع، علاوة على ذلك تعمل مصر على تعزيز السلام من خلال تعزيز التعاون الدولي والتفاهم المشترك، سواء في إطار العالم العربي أو على الصعيد الإقليمي والدولي، وتركز جهودها على تعزيز التسوية العادلة للصراعات وإحلال السلام في مناطق النزاع، وتعمل على تعزيز العدالة وحقوق الإنسان والتعايش السلمي بين الشعوب.