"جولة في الفنون الإسلامية".. افتتاح معرض مؤقت بمتحف جاير أندرسون
افتتح متحف جاير أندرسون، معرض مؤقت للآثار بعنوان "جولة في الفنون الإسلامية"، وذلك في إطار احتفال المتحف باليوم الدولي للفن الإسلامي.
معرض “جولة في الفنون الإسلامية”
وحضر افتتاح المعرض كل من، محمد علوان مدير عام الإدارة المركزية للمتاحف التاريخية، حنان أحمد الخولي مدير الأرشيف العلمي بالإدارة المركزية للمتاحف التاريخية، مرفت عزت مدير عام متحف جابر أندرسون.
ويقام المعرض بقاعتي روائع الكريتلية والقاعة الزرقاء بمتحف جاير أندرسون ويستمر لمدة خمسة عشر يوم من تاريخ الافتتاح.
يضم المعرض عدد 35 قطعة من روائع الفنون الإسلامية َن مختلف العصور (مملوكي، فاطمي، عثماني، قاجاري، مغولي، عصر أسرة محمد علي).
عن متحف جاير أندرسون
يرجع تاريخ المتحف إلى "جاير أندرسون" وهو ضابط إنجليزي أتم دراسته للطب بلندن وعين بالقسم الطبي بالجيش الإنجليزي سنة 1904م، ثم انتقل إلى خدمة الجيش الإنجليزى بمصر سنة 1907م، وفي عام 1935م تقدم "جاير أندرسون" إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتاسيسهما على الطراز الإسلامي العربي.
ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية وآسيوية، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاتة أو حين يغادر مصر نهائيًا، فوافقت اللجنة.
وما أن غادر أندرسون المنزل عام 1942م، حتى نفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التي جعلت منها متحفًا باسم جاير أندرسون.
ويشمل البيت منزلين يرجعان للعصر العثماني في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي وقد تم دمجهم في منزل واحد؛ المنزل الأول أنشأه المعلم عبد القادر الحداد سنة (947هـ/ 1545م)، والذي فى تاريخ لاحق انتلقت ملكيته إلى السيدة/ آمنه بنت سالم، والمنزل الثاني أنشأه الحاج/ محمد بن سالم بن جلمام الجزار سنة (1041هـ/ 1631م)، وتعاقبت الأسر على سكنه حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعرف المنزل ببيت الكريتلية نسبة إليها.
ويضم المتحف 29 قاعة من أهمها الهندية، الصينية، والدمشقية، وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، كما يضم المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، الرجال الشتوية والصيفية، والاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتي أبواب الكريتلية وروائع الكريتلية وغيرها.