المنظمات الإنسانية الدولية تواصل حشد المزيد من المساعدات لإرسالها إلى غزة
واصلت المنظمات الإنسانية التي تستعد للدخول إلى قطاع غزة الفلسطيني، حشد المزيد من المساعدات التي يحتاجها القطاع بشكل عاجل، أمس الخميس، بعد تأجيل تنفيذ اتفاق مؤقت لهدنة بين الأطراف المتحاربة وإطلاق سراح المحتجزين.
وذكر موقع هيئة "الأمم المتحدة"، أن المفاوضات الجارية حول اتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام وإطلاق سراح رهائن لدى الحركة احتجزوا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، يشير إلى أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ كان يُعتقد له أن يتم قبل يوم الجمعة 24 نوفمبر الجاري.
وقالت رئيسة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، إن البرنامج يتحرك بشكل سريع لحشد المزيد من المساعدات إلى غزة وإرسالها للقطاع فور ضمان ممر آمن.
وأضافت ماكين أن شاحنات البرنامج تنتظر في معبر رفح محملة بالطعام المقرر إرساله للأسر والمنازل في غزة، علاوة على القمح للمخابز.
وتأتي تصريحاتها بعدما أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، في وقت سابق استعداد المنظمة لزيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة.
يذكر أن التقارير الأخيرة للأمم المتحدة قد أوضحت أن دقيق القمح لم يعد متاحًا في الأسواق الواقعة شمال قطاع غزة، وأن المخابز لم تعد تعمل بسبب نفاد الوقود والمياه والدقيق والخسائر المادية التي تعرضت لها نتيجة القصف الإسرائيلي.
وعبّرت ماكين عن أملها في إرسال المزيد من الوقود إلى قطاع غزة حتى تستطيع الشاحنات حمل المواد الأكثر احتياجًا، وتوفير الخبز مرة أخرى كشريان حياة لمئات الآلاف من الناس كل يوم.