"التعليم العالي": تقدم مصر 5 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، تقدم مصر 5 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023، و9 مراكز في المؤشر الفرعي للبحث والتطوير والابتكار، كما قفزت 35 مركزا في المؤشر الفرعي للتعليم الفني والتقني.
واستعرض وزير التعليم العالي، التقرير، الذي رفعه إليه نائب الوزير لشئون البحث العلمي الدكتور ياسر رفعت، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، حول إعلان نتائج مؤشر المعرفة العالمي للعام 2023، الذي يُنظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في قمة المعرفة، والتي تُجرى فعالياتها بدبي خلال الفترة من 21 وحتى 23 نوفمبر الجاري، ليصدر المؤشر مسجلًا 133 دولة حول العالم.
وأكد التقرير، أن التحسن في الترتيب هذا العام لمصر في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023، يأتي نتيجة للجهود التي بذلتها الوزارة لتطوير العملية التعليمية التقنية، وكذلك البحث والتطوير والابتكار.
وأشار إلى حصول مصر في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023 على المركز الـ 90 على مستوى العالم، لتقفز مصر 5 مراكز مُقارنة بالعام الماضي الذي شغلت مصر فيه المركز 95 عالميًا.
وأوضح أن ترتيب مصر في المؤشر الفرعي للتعليم الفني والتقني جاء في المركز 46 قافزة بذلك 35 مركزًا مقارنة بعام 2022 (الذي شغلت فيه المركز الـ 81)، كما تقدمت مصر في ترتيب المؤشر الفرعي للبحث والتطوير والابتكار إلى المركز 90 مقارنة بالمركز 99 خلال العام الماضي، وسط منافسة شديدة بين دول العالم في هذا المؤشر، وتقدمت مصر مركزًا في المؤشر الفرعي للتعليم الجامعي في المركز 94 مقارنة بالمركز 95 في العام الماضي.
وتناول التقرير عرض ما حققته مصر من تقدم في قطاعات التعليم قبل الجامعي والتعليم التقني والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث والتطوير والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد والبيئة التمكينية.
واشتمل تقرير هذا العام على تحليل عناصر القوة بالإحصائيات الصادرة بهذا المؤشر عن مصر أسوة بالعديد من دول العالم، التي شملها التصنيف لهذا العام، حيث جاءت نقاط القوة بمصر كالتالي، المساواة بين الجنسين، وتركيز السوق، وكذلك نسبة الشركات التي لديها منتجات وخدمات جديدة بالسوق بالنسبة لإجمالي الشركات بمصر، والاستشهادات لكل بحث كانت واحدة من أهم نقاط القوة بإحصائيات مصر بهذا المؤشر.
وقدم التقرير بعض المقترحات لتحقيق المزيد من التقدم في تصنيف مصر في مؤشر المعرفة خلال السنوات القادمة، ومنها الاهتمام بزيادة نسبة مشاركة الإناث في قوة العمل، وزيادة نسبة الشركات التي تُنفق على البحث والتطوير بالنسبة لإجمالي الشركات التي تحتضنها مصر، وكذلك زيادة نسبة الشركات المُنتجة لخدمات ومنتجات جديدة.