إشادة حزبية وبرلمانية واسعة بالجهود المصرية الدؤوبة لدعم القضية الفلسطينية
أشاد عدد من الأحزاب السياسية، والسياسيين بالجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لدعم القضية الفسلطينية، وتكثيف اتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكافة الأطراف المعنية لتهدئة الأوضاع المشتعلة ووقف إطلاق النار، وإيجاد ضمانات دولية لدخول المساعدات واستدامة وصولها للمستشفيات سواء مواد غذائية أو وقود، أو مستلزمات واغاثات طبية والأدوية لإنقاذ المرضى والمصابين والجرحى.
"حماة الوطن" يتبرع بـ10 ملايين جنيه لصالح فلسطين
من جانبه أعلن حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، التبرع بـ10 ملايين جنيه لصالح فلسطين، من خلال الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
ويأتي ذلك استجابة لما أعلنته الحملة في وقت سابق، بتوجيه الداعمين للمرشح الرئاسي، بتقليص نفقات الدعاية الانتخابية وتوجيهها لصالح الأشقاء في فلسطين.
ويؤكد الحزب أن قراره يأتي في إطار الاهتمام بدعم ومساندة القضية الفلسطينية، ضمن الجهود التي تقوم الدولة المصرية، عن طريق التحالف الوطني للعمل الأهلي، من خلال توصيل المساعدات المختلفة، وكذلك استقبال المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات مصر.
ويشيد حماة الوطن، بجهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل إنهاء الأزمة الفلسطينية، ووقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات لأهالي قطاع غزة.
ويرفض الحزب ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات غير مسبوقة وتتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية، وكذلك بما يتنافى مع حقوق الإنسان، لاسيما في ظل تعمد استهداف المستشفيات والمدارس والمخيمات وغيرها، وتجاهل كل الدعوات الخاصة بوقف إطلاق النار.
الدولة المصرية نجحت في إدخال الوقود إلى قطاع غزة
من جانبه قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية نجحت في إدخال الوقود إلى قطاع غزة بعد ممارسة ضغوط كثيرة على كافة الأطراف، وذلك بعد نفاد الوقود في القطاع وتوقف الحركة والمستشفيات هناك، وهناك جهود مستمرة لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود المصرية، قائلًا:" الدولة المصرية تبذل جهودًا قوية في دخول المساعدات لقطاع غزة، ولم تتخل يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، فمنذ أحداث السابع من أكتوبر ومصر تمارس جهودًا كبيرًا حتى تم إدخال المساعدات، وهناك تحركات دبلوماسية على أعلى مستوى فى مختلف القطاعات لوقف حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى".
وأضاف السعيد غنيم، أن المجتمع المدنى شريك أساسى فى عملية المساعدات بجانب الجهود المبذولة من قبل الدولة، حيث يتكامل الدور السياسى والإنسانى لمساندة الأشقاء الفلسطينيين فى ظل الأزمة الراهنة، والدولة المصرية تنادى طول الوقت فى مختلف المحافل بضرورة التوقف عن إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها أهالي غزة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن قافلة صندوق "تحيا مصر" المحملة بالمساعدات من أغذية ومستلزمات طبية وأدوية للأشقاء فى غزة، التحالف الوطني ومؤسسة "حياة كريمة"، وكافة الجمعيات، جميع هذه الجهود عبرت بصدق عن الشعب المصري الداعم والمساند للقضية الفلسطينية خاصة في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، إضافة لحرص الدولة المصرية على التواصل مع كافة الجهات الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من ممارسات إجرامية وانتهاكات لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية.
من جهته أكد النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية طالما حملت على كاهلها القضية الفلسطينية وآمال الشعب الفلسطيني، ولن تألوا جهدًا لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشاد منصور، في تصريحات صحفية له بقافلة صندوق تحيا مصر «نتشارك من أجل الإنسانية»، حيث إن القافلة كانت شاملة، إذ تضمنت الأدوات الطبية، والمعيشية، والغذائية، لإنقاذ الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن القافلة تأكيد على الموقف التاريخي لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن دور مصر لدعم القضية الفلسطينية تاريخي وراسخ ومحوري، وظهر ذلك واضحًا للعالم أجمع لما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل الوضع الكارثي واللإنساني الذي يعيشه أهالي قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والانتهاكات والجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن جهود الدولة المصرية فى إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك علاج المصابين فى المستشفيات داخل مصر، تعبر عن الدعم الكبير والتضامن من الدولة المصرية، شعبًا وقيادة، مع الشعب الفلسطينى.
من جانبه قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون ديرلاين دليل جديد للتأكيد على موقف مصر الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة.
إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
وأوضح سالمان، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته ويسعى إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وحل الدولتين ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وارتكاب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
دعم الشعب الفلسطيني
وأشار سالمان إلى أن لقاءات الرئيس السيسي واتصالاته المستمرة مع رؤساء وملوك دول العالم ورؤساء المنظمات الدولية تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني، والسعي نحو وقف إطلاق النار، وفضح الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية في حق الفلسطينيين.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بدور مصر الفاعل والقوي لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني، خاصة قافلة مساعدات صندوق تحيا مصر تحت شعار "معًا من أجل الإنسانية"، علاوة على دور التحالف الوطني وحياة كريمة والهلال الأحمر المصري لتقديم كل أوجه الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلًا: "هذه المساعدات تأكيد على دعم مصر لحقوق الإنسان والإنسانية والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء".
وتابع النائب مصطفى سالمان أن استمرار فتح معبر رفح وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ودخول الوقود للمستشفيات في غزة يعد انتصارًا للإنسانية في ظل تخاذل المجتمع الدولي وصمته تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.