الأنبا باخوم يحتفل بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس كنيسة شبرا الخيمة
ترأس صباح اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة القداس الإلهي، احتفالًا بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.
شارك في الصلاة
القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، والشماس الإكليريكي ناجي شوقي، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الاحتفال، التي بدأها بنقل تهنئة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، إلى شعب الكنيسة.
وأكد الأنبا باخوم في كلمته أن ملكوت السماوات ليست واقعًا مستقبليًا، بل حاضرٌ نعيشه، في شخص الرب يسوع.
الجدير بالذكر أن اليوم شهد أيضًا الاحتفال بمعمودية إحدى اطفال الرعية، والذكرى الثالثة لقمصية الأب مرقس لطفي.
كما التقى نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، ممثلي المجالس الرعوية بكنائس الإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
حضر اللقاء الأب أثناسيوس عزيز، وكيل عام المطرانية، وعدد من كهنة الإيبارشية، حيث أكد صاحب النيافة أهمية دور المجلس الرعوي في حياة الكنيسة.
وقال الأب المطران في كلمته: إن الكنيسة مؤسسة روحية، تسعى إلى خلاص المؤمنين، وخيرهم الروحي في منظومة عمل منظمة، ودقيقة من خلال تعاليمها، وقوانينها المستندة على كلمة الله، والتقليد الرسولي.
وأوضح راعي الإيبارشية أن مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، والشرع الخاص بالكنيسة القبطية الكاثوليكية، يحددان رسالة المجلس الرعوي، ودوره في حياة الخدمة الرعوية بالكنيسة، من خلال التعاون الوثيق في العمل بين الكاهن، والعلمانيين المنتخبين لهذا الدور.
وخلال اللقاء، عرض الأب اثناسيوس عزيز أهم ما جاء بكتاب "الشرع الخاص للكنيسة القبطية الكاثوليكية" حول لائحة المجالس الرعوية"، متحدثًا عن تعريف مجلس الرعية، تشكيله، مهامه، اجتماعاته، أهدافه، ورسالته في حياة الرعية.
وتحدث كذلك نيافة المطران عن أهمية دراسة الاحتياجات الرعوية بالكنائس، وإعداد خطة رعوية لعام ٢٠٢٤، تماشيًا مع رؤية الكنيسة الجامعة، ورؤية قداسة البابا فرنسيس اللاهوتية لكنيسة اليوم، وغدًا فى ضوء الوثيقة الختامية لسينودس الأساقفة.
وفى نهاية اللقاء، أدار الأنبا مرقس حوارّا مع ممثلي المجالس الراعوية بالكنائس حول "دورهم فى تنشيط الخدمة الرعوية والإدارة المالية بالكنائس"، داعيًا إياهم أن يكونوا بابًا مفتوحًا، يدخل من خلاله أبناء الكنيسة، للقاء الرب، ومحبته.