الاتحاد العام للمصريين في استراليا يشارك في افتتاح معرض رمسيس الثاني في سيدني
وسط الأجواء الرائعه والزحام الشديد شارك ممثلي الاتحاد العام للمصريين في سيدني وملبورن افتتاح معرض رمسيس الثاني المقام في مدينة سيدني وسط استقبال ضخم وتنظيم رائع لمعرض الملك رمسيس الثانى، الذى يحل ضيفًا على مدينة سيدنى الأسترالية لأول مره، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا فى محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ زاره نحو 817 ألف زائر.
وقد ازدانت الشوارع والميادين ومحطات المترو والأتوبيسات في مدينة سيدني بصور ولافتات للملك ومقتنيات المعرض، ووضعت إدارة المتحف تماثيل شبيهه او مستنسخات لتماثيل ضخمة للملك العظيم ترحيبًا بالزائرين.
جماهير غفيرة بالافتتاح
وقالت نيفين رفاعي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في ملبورن أن جماهير غفيرة حضرت الافتتاح من كل انحاء استراليا وأن تذاكر دخول المعرض نفذت قبل موعد الافتتاح بساعات وأضافت رفاعي أن الدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار قام بشرح كل ما يخص المعرض بعدة لغات لاقت استحقاق الجميع.
حضر الملك ضيفًا لأول مرة على مدينة سيدنى، بـ182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير من عصر الملك «رمسيس الثانى»، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية مع بعض من التماثيل، والحلى، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وكان قد شارك آلاف من أصول أوربية وعربية ومن ابناء الجاليات الأجنبية المقيمين في بريطانيا في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، كما شارك في المسيرة عدة آلاف من اليهود من مختلف المقاطعات رافضين كافة ممارسات العنف والعنصرية في غزة.
ولوح المحتجون بأعلام فلسطين وهتفوا (الحرية لغزه، حرروا فلسطين، لا للإبادة الجماعية )، فيما جاب المئات من أفراد الشرطة المنطقة بمحيط إحدى أكبر المسيرات في العاصمة البريطانية لندن أكثر المدن الانجليزية والبريطانية ازدحامًا بالجاليات وأصحاب العرقيات المختلفة.
وأشارت مرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا أن المسيرة التي شاركوا فيها هي للاسبوع الثالث على التوالي لتوصيل رسالة للمجتمع الدولي أن ما يحدث في غزة غير مقبول وغير مسبوق ايضًا في تاريخ البشرية وأن هناك شعور بعدم الرضا تجاه ممارسات الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وأن هناك تنامي ايضا لمشاعر الكراهيه والغضب تجاه تصرفات القتل الجماعي واستخدام الاسلحه المحرمه دوليا والتعامل بشكل منافي لحقوق الإنسان.