الاحتلال يجدد قصفه المدفعى على عدة بلدات جنوب لبنان
جدد الاحتلال، مساء الثلاثاء، قصفه المدفعي على عدة بلدات في جنوب لبنان واستخدم القنابل الحارقة على وادي مريامين.
وشن الاحتلال عصر اليوم قصفًا مدفعيًا على بلدات رأس الناقورة واللبونة ومحيبيب، وبليدا وأطراف ميس الجبل، ومركبا، وهونين.
بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاحتلال جدد قصفه المدفعي على بلدات أخرى جنوب لبنان، حيث تعرضت منطقتا المشيرفة واللبونة، وبلدة الناقورة، وأطراف شيحين والجبين، ومحيط بلدتي بيت ليف وياطر، وبلدات علما الشعب والضهيرة وحولا، وبين بلدتي الخيام وابل السقي، لقصف إسرائيلي بالأسلحة الثقيلة.
وأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال أطلق قنابل حارقة على وادي مريامين، وقنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط.
من جهته، أعلن "حزب الله" اللبناني في وقت سابق أنه استهدف موقع المالكية الإسرائيلي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض الصواريخ التي أُطلقت خلال العملية.
وقال "حزب الله" في بيانه: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:50 من منتصف ليل الإثنين 13-11-2023 موقع المالكية بالأسلحة المناسبة، وذلك أثناء قيام العدو الإسرائيلي بإعادة تحصينه".
وعرض "حزب الله" مشاهد من استهدافه لقوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال في مستوطنة "نطوعا" قرب ثكنة "بيرانيت" جنوبي لبنان.
تبادل القصف بين الجانبين منذ 38 يومًا
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بوتيرة يومية، قصفًا متبادلًا ومتقطعا بين جيش الاحتلال من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى.
ومنذ 35 يومًا، يشن جيش الاحتلال عدوانًا على غزة دمر خلاله أحياء سكنية على رءوس ساكنيها، واستشهد أكثر من 10 آلاف و812 فلسطينيًا، بينهم 4412 طفلًا و2918 سيدة، وأصيب أكثر من 26 ألفًا، كما استشهد 183 فلسطينيًا واعتقل 2280 في الضفة الغربية.