"الأونروا": لن نتمكن من استلام المساعدات من معبر رفح غدًا بعد نفاد الوقود من شاحناتنا
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين الفلسطنيين (الأونروا)، الإثنين، عن أنها لن تتمكن من استلام المساعدات من معبر رفح غدًا بعد نفاد الوقود من شاحناتها.
وقالت الأونروا إن جميع عملياتها في غزة ستتوقف "خلال 48 ساعة" ما لم يسمح بدخول الوقود.
وحذر مدير (الأونروا) من أن جميع عمليات المساعدات التي تقدمها الوكالة في غزة سيتم إيقافها خلال الـ48 ساعة القادمة ما لم يتم السماح بدخول الوقود إلى المنطقة المحاصرة.
ونشر مدير الأونروا في غزة، توماس وايت على موقع X، تويتر سابقًا، في وقت سابق من يوم الإثنين: "ستتوقف العملية الإنسانية في غزة خلال الـ48 ساعة القادمة، حيث لا يُسمح بدخول الوقود إلى غزة.
وأضاف: "لم يدخل أي وقود إلى غزة منذ 7 أكتوبر".
وتحدث فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، أيضًا عن نقص الوقود، محذرًا الجهات المانحة من أن مستودع الوقود التابع للوكالة في غزة قد نضب وأنه في غضون أيام قليلة لن تكون الأونروا قادرة على إعادة تزويد المستشفيات وإزالة مياه الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب.
فلسطينيون بريطانيون
وطالب الفلسطينيون البريطانيون الذين لديهم أقارب في غزة بعقد اجتماع مع رئيس الوزراء للضغط على حكومة المملكة المتحدة لدعم وقف إطلاق النار، قائلين إن موقفها الحالي "يعرض أحباءنا للخطر".
وجاء في رسالة أُرسلت إلى ريشي سناك نيابة عن أفراد الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة أن "أصواتهم كمواطنين بريطانيين مع أصدقائهم وعائلاتهم يتعرضون للهجوم في غزة" قد تم تجاهلها.
وفقد عمر المفيد، المحاسب الذي يعيش في لندن منذ عام 2013، أكثر من 40 فردًا من عائلته. أما شقيقه، وهو جراح التجميل والترميم الوحيد في غزة، والذي تدرب وعمل في مستشفى سانت توماس في لندن حتى فبراير، فقد حوصر في مستشفى الشفاء المحاصر من قبل القوات الإسرائيلية.
وأضاف أنه لم تكن هناك كهرباء أو ماء أو طعام، ولم تكن هناك طريقة لدفن الجثث.
وقالت وفاء شمالخ، وهي مترجمة طبية وإخصائية تغذية، إنها عانت من "البؤس الذي لا يمكن تصوره" بعد مقتل 30 فردًا من عائلتها، بينهم سبعة أطفال: "لقد تم القضاء على عائلتها المحبوبة النابضة بالحياة في غضون ثوانٍ".
