استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة عرابة جنوب جنين
استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة عرابة، جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان قولهم، إن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات في الجهة الجنوبية، أطلقت خلالها الأعيرة النارية باتجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد الشاب وسام جمال حمران".
ويأتي استشهاد الشاب غداة تشييع جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة جنين، جثامين شهداء مجزرة جنين ومخيمها الـ14، الذين ارتقوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول الخميس.
وانطلقت مراسم تشييع الشهداء من أمام مستشفى جنين الحكومي، بجنازة شارك فيها عشرات آلاف المواطنين، حيث رفعت جثامين الشهداء على الأكتاف، جاب فيها المشيعون شوارع المدينة ومخيمها وصولًا إلى منازل عائلاتهم، قبل الصلاة عليهم في مسجد مخيم جنين الكبير، ومواراتهم الثري.
مجازر الاحتلال لن تثنينا عن المقاومة
وردد المشاركون في التشييع الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وعمليات تصفية وإعدام ومجازر.
وألقيت عدة كلمات نددت بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء جنين ومخيمها وقرى وبلدات المحافظة، مؤكدة أن هذه المجازر والإرهاب لن تثني الشعب الفلسطيني عن المقاومة والتصدي للاحتلال والمستعمرين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال احتجزت خلال العدوان على جنين ومخيمها 4500 من طلبة المدارس ورياض الأطفال في مدراسهم، حتى ساعات المساء، كما أطلقت الرصاص على مركبات إسعاف الهلال ما أدى إلى إصابة مسعفة برصاصة بالظهر، وداهمت قسم الطوارئ في مستشفى جنين الحكومي، واعتقلت جريح من داخل مركبة إسعاف، ودمرت البنية التحتية من شوارع ومياه وكهرباء، إضافة لصرح الشهداء.