الأونروا تطلب من الدول العربية والإسلامية زيادة تبرعاتها للوكالة
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن الشهر الذي مضى كان شهرا مؤلما لنا جميعا، مشيرًا إلى أن قرابة 100 زميل يعملون في الأونروا قضوا نحبهم في القصف المستمر على قطاع غزة.
ولفت، خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية المنعقدة الآن في الرياض، إلى أن القوات الإسرائيلية دفعت كثيرا من الفلسطينيين للنزوح، والحياة صادمة في غزة، لا يحصلون على الحقوق الأساسية.
الأونروا: فقدنا 100 زميل والوكالة تحتاج إلى دعم دولى كبير لتلبية احتياجات الفلسطينيين
وأضاف أن التطورات في مستشفى الشفاء مقلقة بصورة كبيرة، ويجب منع استهداف المستشفيات.
وأردف: "حذرت من الازدواجية ونزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين، حذرت من امتداد الصراع إلى أماكن أخرى، الفلسطينيون كانوا يعتمدون على العرب والمسلمين للتضامن، اليوم يريدون هذا التضامن أقوى وأشد".
ودعا "لازاريني" إلى حشد كل الجهود لوقف إطلاق النار وتجنب استهداف المستشفيات والمباني، وإيصال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شروط.
ووجّه الشكر للدول التي أعلنت عن المساعدات، داعيا بقية الدول من الجامعة العربية والتعاون الإسلامي أن تظهر تعاونها من خلال الأونروا، ونفى المزاعم المترددة بأن مدارس الأونروا تعلم الكراهية والعنف في غزة.
وختم كلمته بحثّ أعضاء الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على تحويل تضامنهم لمساعدات، مردفا: "الوكالة تحتاج إلى دعم دولي كبير لتلبية احتياجات الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".