"المشروعات الخضراء".. حلول ذكية وشراكات مثمرة للتعامل مع أزمة المناخ
نجحت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات الجمهورية خاصة في دورتها الثانية في أن تصبح مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة، ولعل من ضمن تلك المكتسبات التي تحققت النجاح في بناء شراكات ناجحة ومثمرة مع شركاء الوطن من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذلك شركاء التنمية الدوليين.
وأيضا تركيز الجهود في إطار هذه المبادرة على بناء قدرات كافة الكوادر القائمين عليها في المحافظات، وكذا تأهيل أصحاب المشروعات المشمولة بالمبادرة من مختلف الفئات.
5600 مشروع غطت مجالات تنموية توليها الدولة أهمية قصوى
ومع إعلان نتائج المشروعات الفائزة بالدورة الثانية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أمس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتسليم الجوائز للفائزين، فازت المرأة بـ8 مشروعات من أصل 18 مشروعًا فائزًا بنسبة تخطت 44% من إجمالي المشروعات الفائزة.
فيما شهدت الدورة الثانية إقبالًا كبيرا بحوالي 5600 مشروع غطت مجالات تنموية توليها الدولة أهمية قصوى هي: (الزراعة المستدامة، الطاقة الجديدة والمتجددة، إعادة تدوير المخلفات، ترشيد استهلاك وكفاءة استخدام المياه، وخفض الانبعاثات).
يأتى ذلك فيما أشاد عدد من أصحاب المشروعات الخضراء الذكية المشاركين في المعرض بدور المبادرة في دعمهم، سواء بالتدريب أو الاستشارات الفنية والإدارية، من أجل تنفيذ مشروعاتهم ومساعدتهم في إيجاد التمويل اللازم ودعمهم في الترويج لمشروعاتهم في كل المحافل الدولية.
كما أشادوا بدعم ومساندة الشركات الفائزة في الدورة الثانية من المبادرة للمشاركة في كوب 28 بدبي للتباحث والتشاور مع المؤسسات الدولية المشاركة في قمة المناخ القادمة لدعم وتمويل مشروعاتهم الرائدة.
كذلك، أشاد عدد من العارضين بجهود وزارة التخطيط والمبادرة في مساعدتهم في حل العديد من المعوقات مع المحافظات وتسهيل عملية حصولهم على التراخيص اللازمة لإقامة مشروعاتهم وتوسيع نطاق أعمالهم.