تقرير يكشف معاناة الفلسطينيين النازحين تحت القصف الإسرائيلى فى غزة
تحول تدفق أولئك الذين يفرون سيرًا على الأقدام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى سيل، حيث حاول 15 ألف شخص القيام بالرحلة محفوفة المخاطر يوم الأربعاء من طريق صلاح الدين، الطريق السريع الرئيسي العريض الذي يمتد على طول قطاع غزة بحسب صحيفة الجارديان.
حاملين الأعلام البيضاء، انتقل آلاف الفلسطينيين يحملون بعض ممتلكاتهم في أكياس خاصة، وقاد الآباء المنهكون أطفالهم أو حملوهم تحت مراقبة الدبابات الإسرائيلية، بينما ترددت أصوات القصف على مسافة قريبة.
يوم الأحد الماضي، انتهز 2000 شخص الفرصة للفرار جنوبًا في هدنة مدتها أربع ساعات أعلنها جيش الاحتلال، وبلغ العدد 5 آلاف يوم الإثنين.
وبحلول الثلاثاء، تضخم الطابور اليومي المتجه جنوبًا إلى 15,000، وفقًا للأمم المتحدة، متجهًا نحو منطقة توفر ملاذًا أكثر أمانًا بشكل طفيف فقط مع استمرار الضربات الإسرائيلية في ضرب مواقع في جنوب غزة.
الأمم المتحدة: أطفال وكبار سن بين النازحين
وقالت وكالة الأمم المتحدة إن من بين الفارين أطفالًا وكبار السن وأشخاصًا من ذوي الإعاقة، ومعظمهم ساروا حاملين الحد الأدنى من متعلقاتهم.
وكان العديد من أولئك الذين كانوا على الطريق قد بدأوا رحلتهم في وقت سابق من اليوم في مناطق مثل الرمال في مدينة غزة، حيث تجمعوا في مجموعات عائلية أو مع الجيران لبدء المشي، حيث قال البعض إنهم اضطروا إلى عبور نقاط التفتيش الإسرائيلية، حيث رأوا الناس يتم القبض عليهم.