"النصب بالسحر وجلب الحبيب".. سقوط "دجال العجوزة" فى قبضة الأمن
لم يتخيل الشاب الثلاثينى المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين؛ من خلال ممارسة أعمال الدجل والشعوذة، بأنه سينجو بأفعاله ويمارسها بكل أريحيه لكسب المال وتحقيق الربح الكثير.
ولم يتوقع أنه وقع فى قبضت رجال الأمن بكل سهولة بعدما قام بالترويج لنفسه على صفحات التواصل الاجتماعي، مدعيًا قدرته على العلاج الروحاني والنفسي وجلب الحبيب بمقابل مادى.
ففى البداية كان يعمل فى صمت ويروج لنفسه بين جيرانه وأقاربه متخذًا محل سكنه بمنطقة العجوزة بالجيزة وكرًا لاستدراج ضحاياه، فأوهم العاقر بأنه قادر على حملها والعانس على تزويجها، والمطلقات على إصلاح حالهن، فكان كل هدفه المال حتى ولو على حساب مشاعر الناس ونقاط ضعفهم.
وكان يعلم جيدًا أن كل من يلجأ إليه هو بعيد كل البعد عن الله ونفسه ضعيفة، فظل يستغل الناس ويوهمهم بأنه لديه القدرة على حل مشاكلهم بكل سهولة.
فضلا عن إيهامهم بأنه قادر على أذية الغير وأيضا بمقابل مادى، وعندما قرر توسيع نشاطه وعمل صفحة خاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليتمكن منخلالها من استدراج أكبر عدد من المواطنين، تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب من تحديد صفحة المتهم وفحصها وتحديد القائم عليها وضبطه، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية، وعثر بحوزته على الأدوات المستخدمة في أعمال السحر والشعوذة وهاتفى محمول ومبلغ مالى. وأقر بنشاطه الإجرامى بهدف التربح والكسب غير المشروع.
