رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الأمريكي في سول لإجراء مباحثات بشأن بيونج يانج

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن

يصل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن اليوم الأربعاء إلى كوريا الجنوبية، لإجراء مباحثات بشأن كوريا الشمالية والتحالف والقضايا الإقليمية، في ظل تزايد المخاوف بشأن العلاقات العسكرية التي تزداد تقاربا بين كوريا الشمالية وروسيا.

وكشفت وسائل إعلام  أنه من المقرر أن يصل بلينكن إلى قاعدة أوسان الجوية الأمريكية في بيونجتاك، على بعد 60 كيلومترا جنوب سول، في وقت متأخر من اليوم قادما من طوكيو، بعد المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع.

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول

ومن المقرر أن يجرى بلينكن غدا الخميس مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين، كما سوف يلتقى بكبار المسؤولين الأمنيين في سول. كما من المتوقع أن يلتقى بالرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

وتأتي زيارة بلينكن في ظل مخاوف من أن بيونج يانج في المرحلة الأخيرة من الإعداد لإجراء محاولة ثالثة لوضع قمر تجسس عسكري اصطناعي في المدار، بعد محاولتين فاشلتين.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

وتشتبه كوريا الجنوبية في تقديم روسيا للمساعدة الفنية من أجل القيام بالمحاولة ضمن اتفاق أسلحة تم التوصل إليه خلال قمة نادرة عقدت في سبتمبر الماضي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومن المتوقع أن يناقش بلينكن سبل مواجهة التعاون العسكري الموسع بين كوريا الشمالية وروسيا والتهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية المستمرة.

وزيرا دفاع كوريا الجنوبية وأمريكا

و يلتقي وزيرا  دفاع كوريا الجنوبية وأمريكا، في سول هذا الأسبوع، لبحث سبل تعزيز تطبيق الرد الموسع الأمريكي، في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك عمل المجموعة الاستشارية النووية.

وقالت وزارة الدفاع في سول اليوم إن وزير الدفاع، شين وون-سيك ونظيره الأمريكي، لويد أوستن، سيعقدان الاجتماع التشاوري الأمني الـ55، الاثنين المقبل، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.

وكان شين قد قال للصحفيين الأسبوع الماضي أن أول اجتماع حضوريا له مع أوستن، منذ توليه المنصب الشهر الماضي، من المرجح أن يغطي المزيد من تفعيل الردع  الأمريكي الموسع، ذي المحاور الثلاثة، للأصول النووية والتقليدية والدفاع الصاروخي والبحث والتنمية الدفاعية.

ومن المرجح أيضا أن يتحقق الحليفان من نقل واشنطن السيطرة العملياتية في زمن الحرب إلى سول، على أساس الظروف.

ومن المتوقع أيضا أن يؤدي الاجتماع السنوي التشاوري الأمني إلى مناقشات حول اجتماع ثلاثي، لوزراء دفاع كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان للمرة الأولى، منذ يونيو الماضي.