"أشجان" تلجأ للقضاء بعدما فاض بها الكيل: زوجي إنسان صعب جدًا
"قالي مالكيش عيش معايا تانى بعد ما عصيتي أمري وروحتى فرح ابن خالك في محافظه تانية بدون علم"، بهذه الكلمات بدأت "أشجان" في حديثها مع "الدستور" حول السبب وراء رفع عدة دعاوى أمام زوجها للحصول على نفقة ومسكن لها وابنتها.
وقالت:"زوجي إنسان صعب جدًا لا يستطيع أحد التعامل أو التفاهم معه، فكل حديثه معي بالعصبية والتشاجر والخناق الدائم على أتفه الأسباب. ورغم إننا متزوجين منذ ثلاث سنوات إلا أن هناك حاجز كبير بيني وبينه".
وتابعت الزوجة:"وبالرغم من أننى أعيش معه حياه بائسة مليئة بالنكد إلّا أنني كنت متمسكه به من أجل استقرار ببيتي وتربية ابنتي لكن فاض الكيل"، مضيفة:"زوجي يعمل بمحافظة في جنوب الصعيد ويتركني أنا وطفلتي بالثلاث أسابيع بمفردنا ويتردد علينا أهله من حين لآخر، طلبت منه التوجه والسكن مع أسرتي فترة غيابه لكنه رفض وأصر على إقامتي في شقتي أنا وابنتنا".
وواصلت:"كما أن كل طلباتي كانت مرفوضة؛ فممنوع الخروج مع صديقاتي أو حتى استقبلهن في شقتي طول فتره غيابه، وأصبحت أشعر بكبت كبير وحاله من الحزن بسببه"، متابعة:"طلبت منه كثيرًا أن يسمح لي بالخروج وزيارة أهلي وأصدقائي لكنه كان يرفض".
واستطردت:"كانت والدتي السيدة المريضة هي من تقوم بزيارته من حين لآخر حتى لا حتى لا تحدث مشاكل بينى وبينه"، مضيفة:"تلقيت اتصال هاتفي من خالى يدعوني لحضور حفل نجله، واتصل أيضًا بزوجي لدعوته على حفل الزفاف لكنه رفض كالعادة، مبررًا رفضه بانشغاله في عمله".
وأكملت:"فطلبت منه السماح لي بالسفر برفقة عائلتي لكنه رفض أيضا أيضًا وتشاجر معي، لكني قررت السفر والذهاب معهم دون علمه لما أصابني من كبت وخنقه شديدة. وبمجرد عودتي من حفل الزفاف وجدته بالمنزل وانهال على بالضرب المبرح وطردني من منزل الزوجية".
واختتمت حديثها: ومنذ خمس شهور تقريبا ونحن نحاول معه للرجوع، لكنه كان يرفض لذلك لجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع عده دعوى ضده للحصول على مسكن الزوجية، تحمل رقم ٦٨٢ لسنة ٢٠٢٣ وعدة نفقات لي ولنجلتي".
