أكثر من ربع قادة حماس يختبئون في الشرق الأوسط.. أين هم؟
أفادت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اليوم الاثنين إن كبار القادة السياسيين والدبلوماسيين في حركة حماس يعيشون ويعملون خارج قطاع غزة. وأدرج الجيش الإسرائيلي أكثر من ربع قادة حركة حماس، بما في ذلك المسؤول الكبير إسماعيل هنية، على أنهم يعملون خارج غزة، بما في ذلك في إيران وقطر ولبنان وتركيا، بحسب تقرير لموقع "جيروزاليم بوست" في نسخته باللغة الإنجليزية.
قيادات حماس خارج غزة
ويرأس اسماعيل هنية، الذي التقى بآية الله الإيراني علي خامنئي أمس الأحد، المكتب السياسي لحركة حماس الذي يعمل من العاصمة القطرية الدوحة.
فيما تنقسم مسؤوليات قيادة حماس في الخارج إلى ثلاثة قطاعات: الضفة الغربية، قطاع غزة، والخارجية. وقالت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنها "تعمل دون توقف لفهم ورسم خريطة وتحديد أماكن" القادة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن بعض مسؤولي الشؤون الخارجية في حماس يعملون في الخارج في بلدان مختلفة ليس لحركة حماس وجود رسمي فيها، ويقومون بجمع الأموال وتوجيه العمليات.ويتمتع هؤلاء المسؤولون أيضًا بنفوذ كبير على مجلس شورى الحركة، والذي يتكون من ممثلين عن فروع العمليات الثلاثة، بالإضافة إلى ممثلين عن الفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة إنه بهذه الطريقة، يتمكن قادة حماس مثل هنية والرئيس السابق خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق ووزير الداخلية السابق فتحي حمد من التلاعب بما يحدث يوميًا على الأرض في غزة وإعادة توجيه الاحتياجات الأكثر أهمية للمدنيين في غزة نحو عمليات الحركة.
كما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الشهر الماضي أن محمد قاسم صوالحة، وهو قيادي من حماس أدار عمليات في الضفة الغربية، كان يستمتع بالحياة في منزل تموله الحركة في لندن.كما أن نائب زعيم حماس صالح العاروري، المسؤول أيضًا عن جناح حماس في الضفة الغربية، يعمل حاليًا في لبنان.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن العاروري، إلى جانب قادة آخرين في الخارج، يقودون عمليات ضد الإسرائيليين وأهداف أخرى في الدول الإسلامية وكذلك في المجتمعات الإسلامية في الغرب.
تهديد لـ"السنوار"
كما تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف غالانت السبت الماضي في مؤتمر صحفي أن القوات الإسرائيلية ستصل إلى زعيم حماس يحيى السنوار وتقضي عليه، يوم مع سقوط تسعة جنود آخرين من الجيش الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع من العمليات المكثفة.
وأفاد "جالانت":"في نهاية الحرب، لن يكون هناك وجود لحماس في غزة، ولن يكون هناك أي تهديد أمني من قطاع غزة إلى إسرائيل، وستكون لإسرائيل حرية العمل الكاملة لتنفيذ أي إجراءات أمنية تحتاجها ضد أي شخص يهددنا".
