كيف تحمى نفسك من الإشعاعات الضارة للهاتف المحمول؟
أصبح من الصعب خلال الفترة الأخيرة أن يستغنى أى منا عن هاتفه المحمول ، لما أصبح له من أهمية كبرى في الحياة اليومية، وفي مجالات العمل المختلفة، لذا من الضروري حماية أنفسنا من خطر الإشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن تشغيل الهاتف المحمول.
ويستعرض التقرير التالي أبرز سبل الحماية من إشعاعات الهاتف المحمول.
الوقاية من الأشعة الضارة للهاتف المحمول
إذا كانت حريصًا على حماية صحتك من الإشعاعات الضارة للهواتف المحمولة، فيجب استخدام السماعات الخارجية اللاسلكية في المكالمات مع الحرص على إبقاء الجهاز نفسه بعيدا عن متناولك، والبقاء بعيدًا عن الهاتف في حالة عدم استخدامه، وإغلاق الهاتف المحمول حين تشعر أنك لست بحاجة إليه، والبعد عن استخدام الهاتف المحمول حين تكون الإشعارات ضعيفة حيث يصدر حينها المزيد من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، وعدم استخدام الهاتف المحمول في القطارات والطائرات والمصاعد حيث ينبعث منها المزيد من الإشعاع في المساحات المعدنية المغلقة، وكلما كان الهاتف بعيدًا عن جسمك كان ذلك أفضل، لذا ينصح باستبدال المكالمات الطويلة بالرسائل النصية المقتضبة.
لضمان كامل الحماية من الإشعاعات الكهرومغناطيسية الضارة، ينصح بوضع جهاز التوجيه اللاسلكي أو "الراوتر"، خارج غرفة النوم وكذلك جميع الهواتف المحمولة.
استخدامات الهاتف المحمول
للهاتف المحمول عدة استخدامات بخلاف المكالمات والرسائل، واستخدام الهاتف للتحكم في السيارة، واستخدام الهاتف كشريط قياس، وتحويل الصور القديمة إلى صور رقمية، واستخدام الهاتف كجهاز للتحكم في التلفاز عن بُعد، وعرض الاتجاهات في الزجاج الأمامي في السيارة، وإنشاء سجل للإشعارات، واستخدام الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، والكتابة كبديل للحاسب الآلي، وفتح البريد الإلكتروني وتلقي الرسائل، واستخدام الخرائط، أثناء القيادة للوصول إلى الوجهة المنشودة، واستخدام القاموس، وخدمات جوجل، ومتابعة الأخبار العالمية والمحلية.