فريد زهران يختار "الشمس" رمزًا انتخابيًا.. ورقمه "2" فى كشوف المرشحين
تقدم اليوم الأربعاء حسني سبالة، المستشار القانوني لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران للهيئة الوطنية للانتخابات لاختيار الرمز الانتخابي للمرشح.
وتم اختيار "الشمس" رمزًا للمرشح، ورقمه في كشوف المرشحين 2.
وكانت قد عقدت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران لقاء مع أقطاب عائلات مركز طامية بالفيوم وعدد من شباب وأهالي المركز.
تحدث زهران، المرشح الرئاسي ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مرحبا بالحضور ومثنيا على محافظة الفيوم التي يمتد تاريخها للحقبة الفرعونية والتي تزخر بالآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية، كما ذكر تاريخ المحافظة في مقاومة الاحتلال الإنجليزي ومشاركة أهلها في ثورة 1919 واختيار 15 مارس ذكرى معركة كبيرة خاضها أهل الفيوم ضد المحتل الإنجليزي.
وقال زهران: لا بد من إحداث تغيير في اتجاه الاهتمام بالمواطن وهمومه وهذا لن يحدث إلا بمشاركة المواطنين.
وتحدث زهران عن غزة، مؤكدًا أنها ليست مجرد جار فالقضية الفلسطينية قضية مصرية، وما تتعرض له مصر من ضغوط من جانب دولة الاحتلال لم يكن ليحدث لو كانت مصر في وضع أفضل.
ووجه الحاضرون عددا من الأسئلة حول ما سيفعله زهران حال فوزه للخروج من الأزمة الاقتصادية وملامح برنامجه الانتخابي وكيف سيتعامل مع قضية غزة وأخيرا هل حصل على ضمانات كافية لإجراء عملية انتخابية نزيهة؟.
الجيش المصرى هو صمام الأمان
أجاب زهران عن السؤال الأول بأن هناك إجراءات يمكنها تحسين الاقتصاد إذا تم تنفيذها بشكل عاجل من أهمها قصر ملكية الدولة على المشروعات الاستراتيجية والمهمة مثل هيئة قناة السويس والحديد والصلب... إلخ وحث كافة أجهزة الدولة على التخارج الكامل من القطاعات الاقتصادية غير الضرورية وإعادة فتح المجال أمام القطاع الخاص، وإرجاء عمل أي مشروعات قومية جديدة ودراسة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية لإقرار الأولويات في الإنفاق عليها، وإعادة الجدولة الزمنية لتنفيذ ماهو ضرورى منها بالإضافة لمفاوضة الدائنين لجدولة الديون المستحقة على مصر ووضع مصر في مبادرة إعادة هيكلة الديون للدول الإفريقية وطرح مبدأ مبادلة الديون بالاستثمارات.
وعن البرنامج الانتخابي أجاب زهران أنه لا يمكن الحديث عنه في دقائق لكنه سيكون متاحا للجميع مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين.
وبالنسبة لقضية غزة، فقال زهران إن تحسن أوضاع مصر الاقتصادية واستقرار أوضاعها الداخلية سيجعلها أكثر قدرة على الوقوف في وجه المخطط الصهيوني الذي يعرفه الجميع.
أما عن ضمانات نزاهة الانتخابات، فأجاب زهران أن مشاركة المواطنين وإرادتهم هي الضمان الحقيقي لنزاهة العملية الانتخابية.
وأكد زهران أن الجيش المصري هو الحصن المنيع للدفاع عنها ضد أعداء الخارج وهو صمام الأمان الذي يضمن أمنها في الداخل.