رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أهل سيناء بألف راجل".. نشطاء يدعمون قرارات الدولة بالحفاظ على أراضيها

قبائل سيناء
قبائل سيناء

تصدّر هاشتاج "أهل سيناء بألف راجل" منصة التدوينات القصيرة "إكس"، المعروفة سابقًا بـ"تويتر"، خلال الساعات الأخيرة، بالتزامن مع تصريحات رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح البري، اليوم الثلاثاء.

وأطلق المغردون عبر حساباتهم الشخصية على موقع التدوينات "إكس" هاشتاجًا (#أهل_سيناء_خط_أحمر)، وقوفًا بجانب قرارات الدولة المصرية بالحفاظ على الأراضي المصرية.

جاء ذلك في وقت تفرض فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا وقصفًا مركزًا على البنية التحتية والمدنيين في القطاع.

وأشاد المصريون بالجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ودعم مصر للأشقاء الفلسطينيين بإرسال المساعدات الإنسانية، في وقت تفرض فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا وقصفًا مركزًا على البنية التحتية والمدنيين في القطاع، فضلًا عن مخاطبة دول العالم باتخاذ ما يلزم لاحتواء تداعيات الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه سعيد بلقائه اليوم مشايخ وأهالي محافظة شمال سيناء في حوار مفتوح معهم.

وأكد مدبولي، خلال إلقاء كلمته بجلسة حوارية مع أهالي ومشايخ سيناء، المذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن سيناء أغلى جزء على قلب أي مواطن مصري، معبرًا: "لن نسمح بأي صورة من صور التخلي عن متر واحد من أرض سيناء".

وأضاف: إنه من أجل تأمين أي موقع استراتيجي لا بد أن يصاحب هذا التأمين التنمية الشاملة، وأن تكون هذه المناطق الاستراتيجية مأهولة بالسكان والمواطنين، حيث هذا التواجد السكاني بمثابة خط الدفاع الأول عن فكر خبيث يحاول استغلال هذه الأرض، لذا يمكن القول إنه لا توجد دولة في العالم تقبل التخلي عن قطعة أرض من وطنها لأي دخيل من الخارج، خاصة أنه تم إنفاق 610 مليارات جنيه، ووضع في الخطة التنفيذية المستقبلية 400 مليار مرة أخرى.

غزة تحت الحصار

وبدأت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة بعد أن نفذت حركة حماس يوم 7 أكتوبر هجومًا مباغتًا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برًا وبحرًا وجوًا، في عملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

ويخضع سكان غزة لحصار إسرائيلي أدى إلى قطع الغذاء والماء والدواء والكهرباء منذ أن اجتاحت الحرب البلاد في 7 أكتوبر.

ويعاني سكان المنطقة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، من الغارات الجوية الإسرائيلية وتضاؤل ​​الموارد منذ ذلك الحين.