قيادى بـ"مستقبل وطن": مصر تبذل جهودًا مكثفة لإدخال المساعدات إلى غزة
قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الدولة تبذل جهودًا مكثفة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو ما يمثل دليلًا قاطعًا على دعم مصر القضية الفلسطينية.
وأوضح أن القيادة السياسية أثبتت، من خلال مواقفها، أنها أول الداعمين للقضية الفلسطينية، ليست بالتصريحات ولكن بالأفعال والتحركات الحقيقية على كل الأصعدة، وهو ما يفسره حجم المساعدات التي عبرت معبر رفح؛ من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نجاح إدخال المساعدات إلى غزة
وأضاف "رزق" أن مصر نجحت في فرض كلمتها وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة على الرغم من الضغوط التي مارسها الاحتلال لإعاقة حركة مرور الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية للقطاع، واتخذت الدولة المصرية خطوات عديدة من أجل ضمان تدفق المساعدات، مع استمرار تدفق المساعدات من مصر إلى قطاع غزة من خلال منفذ رفح، وإدخال عشرات الشاحنات خلال الساعات الماضية، والتي تضم المساعدات المتنوعة لتخفيف المعاناة عن أهالى قطاع غزة المحاصرين من قبل الاحتلال، والذي يمنع عنهم المياه والطعام والوقود.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن الدور المصري حول القضية الفلسطينية لم يقتصر فقط على المساعدات، بل أيضًا وقفت مصر موقفًا قويًا أمام مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين، وحذرت من تنفيذ هذا المخطط، بجانب رفض الدولة المصرية تصفية القضية الفلسطينية، ودافعت عن الفلسطينيين وحقوقهم بجميع الطرق السياسية والدبلوماسية فى جميع المحافل الدولية بدعمها، وتعمل على جميع المستويات من أجل تحقيق معالجة شاملة للأزمة الفلسطينية تقوم على حل الدولتين.
وأشار "رزق" إلى أن معبر رفع أصبح ملتقى لجميع قوافل الإغاثة التي التقت من أجل دعم أهالي غزة، خاصة مع استقبال مطار العريش حوالى 55 طائرة نقلت ما يتجاوز 1100 طن من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية والإنسانية والإغاثية والأدوية.
ولفت إلى أن مصر لن تدخر جهدًا من أجل ضمان سرعة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، ولن تترك الأشقاء وحدهم، وستظل المدافع الأول عنهم.