رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلعة صناعة الأسمدة.. كيف نجحت الدولة فى تطوير كيما وإنقاذها من التصفية؟

صناعة الأسمدة بصعيد
صناعة الأسمدة بصعيد مصر

في إطار إلقاء الضوء على جهود الدولة وإبراز مجهودات تنمية الصناعة المصرية، يرصد "الدستور"، في التقرير التالي، أبرز جهود تطوير قلعة صناعة الأسمدة بصعيد مصر، وهى مجمع صناعات كيما خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

البداية فى عهد ناصر 

في إطار العمل على تنمية الصناعة تم إنشاء هذا المصنع خلال عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، من أجل تنمية الصعيد وتوفير الأسمدة للقطاع الزراعي، بخلاف الصناعات الكيماوية المختلفة، ومع ذلك لم تحظَ هذه الشركة بتطويرٍ إلا خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي عمل على إحياء شركات ومصانع قطاع الأعمال، حيث تم وضع خطة مميزة من أجل النهوض بالمصانع والشركات الحكومية.

بداية التطوير


وضعت مصر خلال عام 2016 خطة تنفيذ تطوير مصنع كيما، وتم العمل على توفير التمويل اللازم له من خلال التمويل المصرفي المحلي، والاستعانة بشركة إيطالية للإشراف على تطوير المصنع. خلال عام 2018، دخل المصنع حيز التنفيذ الفعلي، وتم استيراد معداته من اليابان. وبالتالي، تم إحياء شركة كيما التي كانت مهددة بالتصفية نتيجة الخسائر، ولكن جهود الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت في عودة هذه الشركة العملاقة.


حجم استثمارات ضخم 

نجحت جهود الدولة في عودة شركة كيما، وتم افتتاح المصنع الجديد بتكلفة استثمارية بلغت نحو 12 مليار جنيه، وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المصنع خلال عام 2021.

من الخسائر إلى الربحية

كانت الشركة، نتيجة الإهمال في التطوير، تحقق خسائر ضخمة بالإضافة إلى المديونيات، ولكن جهود الدولة في التطوير ساهمت في تحول الشركة من الخسائر إلى الربحية، حيث استطاعت تحقيق مبيعات وإيرادات مليارية. وهذا ما يؤكد نجاح الدولة في خطتها لإحياء الشركات والمصانع الخاسرة. وتم العمل على تطوير مصنع كيما وتوفير نحو 3 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى وجود طفرة في الصادرات.