رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط: نعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لغزة

ديفيد ساترفيلد
ديفيد ساترفيلد

أدلى المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد بعدد من التصريحات الإعلامية الهامة حول مسألة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وقال "ساترفيلد": "إن المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها الآن ليست كافية. إنها بالفعل قطرة في محيط مقارنة بما هو مطلوب".

أضاف "ساترفيلد": "تتركز مهمتي الإنسانية، في هذه المرحلة، على قضيتين رئيسيتين. أحدهما هو نقل أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات المدنيين قدر الإمكان، التركيز الثاني هو حول  إنشاء آلية تأمين المواطنين الأجانب وعائلاتهم والوكالات الدولية وعائلاتهم، حتى يتمكنوا من مغادرة غزة".

المساعدات الإنسانية

أوضح “ساترفيلد” قائلًا:"يوم 7 أكتوبر غيَر كل شيء، وكانت تلك حسابات حماس، حسابات كارثية لشعب غزة"، ثم أستطرد قائلًا: "إن تواجد الأمم المتحدة يمثل شريكا بارزا، وشريكا حيويا لجميع الجهود المبذولة لإيصال المساعدة إلى غزة وتوزيعها على الجانب الغزاوي من معبر رفح وكذلك العمل على الآلية التي يمكن أن تسمح بالمغادرة الآمنة للمواطنين الأجانب المحاصرين في غزة".

وأضاف المبعوث الأمريكي: "نحن نعمل مع إسرائيل، ومع الأمم المتحدة، ومع الشركاء لإيجاد آلية بسرعة كبيرة؛ لضمان توفر الوقود الضروري اللازم لحركة البضائع، وتوفير حاضنات الطاقة وغيرها من الأنظمة الحيوية. هناك طريق للمضي قدما في هذا الشأن، وأوضح أن السبب وراء عدم تمكن المواطنين الأجانب من مغادرة غزة هو أن حماس لن تسمح لهم بالمغادرة".

وأوضح: "الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل والشركاء المهمين في المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، يعملون على إيصال أقصى قدر من المساعدات الإنسانية إلى غزة"، وأشار إلى أن كيفية انتقال المساعدات من مراكز التوزيع إلى التفتيش وإلى معبر رفح صورة معقدة للغاية."

واختتم حديثه قائلًا: “في أثناء استمرار هذا الصراع، نريد أن يتمكن سكان غزة من الحصول على قدر أكبر نسبيا من الأمان، وإمكانية وصول أكبر إلى المساعدات الإنسانية بطريقة تجعله قادرا علي الاستمرار في خلال  هذا الصراع،  ليذهب إلى أبعد مما هو عليه في الوقت الحاضر لتلبية احتياجاتهم”.

وكان  الرئيس الأمريكى جو بايدن، قد عيَن قبل إسبوعين السفير الأمريكى ديفيد ساترفيلد مبعوثا خاصا جديدا للقضايا الإنسانية فى الشرق الأوسط. 

وجاء فى بيان على الموقع الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص ديفيد ساترفيلد سيقود الدبلوماسية الأمريكية لمعالجة الأزمة الإنسانية فى غزة بشكل عاجل، بما فى ذلك العمل على تسهيل تقديم المساعدة لمدنيين في قطاع غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وشركاء الولايات المتحدة.