رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفتاح العودة.. أصبح رمزًا لهوية فلسطين

مفتاح العودة
مفتاح العودة

عرض موقع "الدستور" تقريرًا عن مفتاح العودة الفلسطيني والذي يعد عقيدة راسخة لدى الفلسطينيين عند تهجيرهم قسرًا، فتلك الفكرة تحمل لهم أصداء نكبة 1948، ويحتفظ به كثير من العائلات منذ 75 عامًا حتى الآن وما زالت تتوارث تلك العادة قائلين عائدين مرة أخرى إلى أراضينا ومنازلنا وشوارعنا.

بعض العائلات تدفن المفتاح بجانب الدار

وتأتي الدعوة مرة أخرى لمفتاح العودة بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية للدفاع عن أراضيها.

ففي عام 1948 هجرت إسرائيل الفلسطينيين من منازلهم قسرًا، وخرج الفلسطيني من منزله حاملًا أوراقه الثبوتية ومفتاح داره.

ويمثل المفتاح الأمل في عودة الفلسطينيين إلى منازلهم، وللمفتاح شكل مميز فهو مفتاح معدني كبير يعلقه معظم الفلسطينيين على جدران منازلهم اعتزازًا به.

وتتوارث العائلات هذا المفتاح جيلًا بعد جيل، وبعض العائلات تدفن المفتاح بجانب الدار، على أمل العودة إليه، ليصبح مفتاح العودة رمزًا لهوية فلسطين.

وتغنى كثير من الشعراء بمفتاح العودة في قصائدهم، ليتحول بعد ذلك إلى أيقونة رسمها فنانون فلسطينيون في كثير من اللوحات.