قيادية بحزب العدل: 70% من شهداء القضية الفلسطينية أطفال ونساء
قالت رحمة فتحي، القيادية بحزب العدل، إن المقاومة حق أصيل للشعب الفلسطيني المحتل في مواجهة جرائم الحرب المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، حيث تسعى القيادة السياسية للتوصل لاتفاق لإقرار السلام ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
نضال وصمود المرأة الفلسطينية
وحذرت فتحي خلال كلمتها في الصالون الأسبوعي بنقابة الصحفيين حول نضال وصمود المرأة الفلسطينية، من خطورة التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس لأنه سيؤدى المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة معربة عن استنكارها الشديد للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال اسرائيل، مضيفة: تبعات هذا التصعيد الهجمي ستكون خطيرة.
٧٠% من شهداء القضية الفلسطينية أطفال ونساء
وأكدت ممثلة حزب العدل، أن 70 % من شهداء النضال من السيدات والأطفال، موضحة أن المرأة الفلسطينية همها الأول تربية أبنائها على أنهم ليسوا أطفال عاديين بل شهداء ومناضلين ضد الاحتلال الإسرائيلي، فكل مشاهد الأطفال ضد الاحتلال كانت طبيعية لأنهم نشأوا على عقيدة الشهادة، وتحرير فلسطين.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية متميزة عن غيرها، لأنها تحمل هَم الأمة الفلسطينية وتعتني بأولادها وتغرس في نفوس أولادها رفض الاحتلال والسعي للتحرر والنضال منذ النشأة، وتربيهم على أنهم مشروع شهيد في سبيل نيل الحرية، بالإضافة إلى معاناتها منذ طفولتها وفقدها والدها واعتباره شهيدا حتى كونها أرملة.
وشاركت رحمة فتحي ممثلة عن حزب العدل بندوة حول نضال وصمود المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال بنقابة الصحفيين، بدعوة من لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، برئاسة دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة.
