محلل سياسى يكشف الانقسام الكبير فى الداخل الإسرائيلى بعد طوفان الأقصى
قال جهاد حرب المحلل السياسي، إن هناك انقساما داخل المجتمع الإسرائيلي منذ فترة طويلة، وخاصة عند الحديث عن قانون القضاء أو تعديل قانون القضاء ومكانة السلطة القضائية في النظم السياسي الإسرائيلي.
وأضاف حرب، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في يوم السابع من أكتوبر الجاري تلقت إسرائيل صدمة واسعة وكبيرة، لذلك اصطف جميع الشرائح المختلفة على المستوى السياسي والمجتمعي في بوطقة واحدة لمواجهة تلك الصدمة التي تلقوها مع العملية الكبيرة قامت بها حركة المقاومة الفلسطينية.
وأوضح حرب، أنه لكن بعد عدة أيام بدأت تتكشف مسائل متعددة منها ما يتعلق بمكانة الجيش في الدولة والمجتمع الاسرائيلي هذه البقرة المقدسة التي لم يكن أحد يستطيع أو يرغب أو لديه الإمكانية الحديث حولها، مشيرًا إلى أنها بدت تصبح جزءا من النقاش المجتمعي الإسرائيلي حول ما يدفعه المواطنون الاسرائيليون كدافعي ضرائب لهذه المؤسسة التي كان من المفترض أن تحمي حدودها وأن توفر الأمن للإسرائيليين وفشلت فيهما.
وأكد حرب، أن هذا الفشل الذريع للجيش الإسرائيلي والأنظمة الأمنية الإسرائيلية بدت مثار نقاش داخل المجتمع الإسرائيلي ولها تبعات ولكن ما بعد الحرب، ولكن اليوم هم مجندون جميعهم إلى أن تنتهي الحرب.
وأشار إلى أن هناك خلافا جوهيريا مع الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتيناهو الذي يرفض حتى الآن الاعتراف بالفشل أو تحمل المسئولية الذي جرى في السابع من أكتوبر في الوقت الذي يعترف ويقر به العديد من الوزراء.