المشاركة بالانتخابات مسؤولية وطنية.. ندوة تثقيفية بـ"إعلام الداخلة"
واصل مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد، والتابع للهيئة العامة للاستعلامات، تنفيذ فاعليات حملة التوعية التي أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة تحت شعار " صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك " للتوعية باستحقاقات الانتخابات الرئاسية المقبلة وتعزيز المشاركة فيها، وذلك من خلال توعية وتثقيف مختلف شرائح وفئات المواطنين بالمراكز الإدارية والقرى التابعة، وبالاستعانة بالخبراء والأكاديميين والقيادات التنفيذية لإيصال الرسالة المستهدفة.
ونظم مركز إعلام الداخلة، ندوة تثقيفية بمركز شباب قرية الجديدة، التابعة لمركز الداخلة، تحت عنوان "المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية حق وواجب وطني"، حاضر فيها أيمن عبد المختار، المحامي بالنقص والإدارية العليا وعضو نقابة المحامين بمحافظة الوادي الجديد، وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية بالقرية، وعدد من رواد مركز الشباب.
الانتخابات هي التعبير بطريقة عن إرادة الشعب ليختار من يمثله أو يحكمه
وتحدث أيمن عبد المختار، عن الهدف من الانتخابات وتوضيح بعض الملابسات التي إعترت هذا المفهوم، مشيرا إلى أن الانتخابات هي التعبير بطريقة أو بأسلوب ما عن إرادة الشعب ليختار من يمثله أو يحكمه، وذلك لضمان حياة عادلة ومستقرة للمواطنين كافة، ويتم ذلك عن طريق الاقتراع العام على أن يكون بالتساوي بين الناخبين وبدون تمييز.
ثم تطرق إلى ضمانات إجراء الانتخابات في أجواء متكافئة للجميع وفقما نص عليها الدستور وكفلها القانون باعتبار المشاركة في الانتخابات حق للجميع دون التقيد بعرق أو جنس أو ديانة أو مستوى تعليمي أو اجتماعي، لافتا إلى أنه في مقابل هذا الحق المكفول للمواطنين الذين يحق لهم التصويت، يجب أن يتحلى الجميع بالمسئولية وبواجب هذا الاستحقاق وإبراز صورة مصر الحضارية أمام العالم.
واستعرض مختار، خلال حديثه، شروط أحقية المواطن في الانتخابات وعدم الأحقية والفئات التي لا يحق لها التصويت كرجال الشرطة والجيش ومن صدر ضدهم أحكام جنائية.
وأشار إلى أنه للمشاركة الفاعلة في الانتخابات مردودا إيجابيا على الصعيد الداخلي يتمثل في استكمال مؤسسات الدولة، تماما كما لهذه المشاركة أصداء على الصعيد الخارجي يتمثل في إبراز المشهد الديمقراطي الذي تعيشه مصر ودحض الافتراءات التي تروج لغير ذلك.
وأكد المحاضر أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة تأتي في ظل مرحلة دقيقة للغاية في وجود أجواء عالمية وإقليمية حرجة، الأمر الذي يحتم علينا جميعا القيام بواجبنا الوطني بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية باعتبار المشاركة مسئولية تجاه الوطن لاينبغي التخلي عنها من أجل صالح وطننا ورفعته.
وآشار إلى أن على كل مواطن أن يثق تماما أنه حينما يخرج ليشارك في الانتخابات من خلال صندوق الاقتراع، فإن ذلك مسؤولية وواجب عليه، واختر من تراه مناسبا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المتخمة بالتحديات، محذرا في هذا الصدد من مغبة الانصياع وراء الشائعات المغرضة التي يطلقها أعداء وطننا للتشكيك في نزاهة الانتخابات والتقليل من هذا العرس الديمقراطي المرتقب.