بالذكاء الاصطناعى.. مدرسة الفواخير تدمج الفن التقليدى بالتكنولوجيا الحديثة

تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، فعاليات اليوم الدراسي الأول لمدرسة الفواخير الفنية الثانوية التطبيقية لتعليم مهنة الفخار، لتكون مدة دراستها 3 سنوات، وتمنح شهادة معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية أن المحافظة وفرت مبنى داخل القرية كمدرسة للاستفادة من البيئة الخصبة المحيطة لصناعة الفخار؛ للنهوض بتلك الصناعة والمساهمة في استمرار وجود كوادر فنية تعمل على تنمية تلك الصناعة على أسس علمية وفق المناهج التي تقوم بتدريسها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بوجه عام والنهوض بالقرية بوجه خاص.

وتابعت نائب محافظ القاهرة اليوم الأول في المدرسة والذي يعني انطلاقة مثيرة لاستكشاف تفاصيل عالم الفن والتصميم، حيث يلتقي التقليد بالتكنولوجيا، ويتحول الفخار والخزف إلى تحف فنية بلمسة من الذكاء الاصطناعي.

تشييد “الفواخير” بتوجيه من الرئيس السيسي

مدرسة الفواخير جاء تشييدها بناء على توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي لاحتضان قرية الفواخير وإنشاء مدرسة تعمل على تدعيم الموهبة المصرية الخالصة.

قوبل توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي  من قبل أجهزة محافظة القاهرة ببروتوكول وقعه محافظ القاهرة مع ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف والحراريات، وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم "التعليم حياة"؛ لإنشاء مدرسة "الفواخير الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية"، التابعة لإدارة مصر القديمة التعليمية، بمحافظة القاهرة لتعليم الحرفة والحفاظ عليها من الاندثار.

شكل مدرسة الفواخير 

تتكون المدرسة من 9 فراغات منها 6 فصول دراسية بواقع فصلين لكل مرحلة دراسية بالدور الأرضي، و2 مكتب إداري، وغرفة معمل بالدور الأول فوق الأرضي، وتعمل المدرسة بنظام يجمع بين كل من نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة ونظام التعليم المزدوج، وتطبق معايير الجودة العالية.

تخصصاتها تحوي الغوص في عمق العملية الإبداعية لتشكيل الطين

وتشمل تخصصات الدراسة "صب وتشكيل الفخار والخزف" من خلال الغوص في عمق العملية الإبداعية لتشكيل الطين وصبه لخلق أعمال مذهلة، مع التوجيه للتقنيات الحديثة، بالإضافة لدمج فن الفخار والابتكارات التكنولوجية، مما يمكن من تطبيق التصاميم بأساليب جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أما التخصص الثاني ويشمل "النقش والزخرفة على الفخار والخزف"، عبر التعمق في عالم الديكور والتفاصيل الدقيقة من خلال دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية باستخدام الرسم الرقمي والتصميم بفضل التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي لخلق أفق جديدًة لإبداع الطلاب الذين يمتلكون القدرة على دمج الفن التقليدي بالتكنولوجيا المتقدمة، مما يجعلهم جيلًا جديدًا من الفنانين يمتلكون رؤية حديثة وفريدة.