طارق فهمى لـ"الشاهد": لدى الأمريكان هاجس من التحول المصرى نحو الأطراف الدولية الأخرى
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن النظام المصري من خلال تنمية وإعمار سيناء صنع المعادلة الصعبة، لافتًا إلى أنه كافح وواجه الإرهاب، حيث كانت تعمل القوات المسلحة المصرية في عمليات عسكرية متتالية، وكانت تؤمن حدودها، كما كانت تعمل على توسعة المنطقة العازلة حتى تم تأمين الحدود بالكامل، بالإضافة إلى مشروع تنمية سيناء.
وأضاف الدكتور طارق فهمي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الناس لم تسمع ولم تر رفح الجديدة، لافتًا إلى أن ما يحدث في سيناء اليوم هو تغيير لنمط المجتمع، حيث يتم بناء سيناء جديدة وسيناء الجديدة متمثلة في العمران، حيث تم وضع خطة تعمير سيناء بصورة كبيرة جدًا وتوجد مراجعة لها على أعلى مستوى، كما أن أجهزة الدولة ومؤسساتها تعمل، بالإضافة إلى عمل المشروع القومي في سيناء، وتم عمل الأنفاق أسفل قناة السويس، وتوجد امتدادات لسيناء من الداخل، وبالتالي فإن المجتمع يتغير في سيناء، حتى إن المواطنين كانوا يشتكون من مسألة الأراضي وامتلاكها، وقد تم حل كل هذه المشاكل من خلال توزيع عقود، وكل ذلك تم على الهواء والناس كانت ترى بعيونها.
وأوضح أن المشروع الوطني الذي تم تنفيذه خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تريد الدولة المصرية استكماله، لكنها تواجه تحديات ومخاطر، لافتًا إلى أن جزءًا من هذه التحديات والمخاطر يحدث حاليًا، حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي أن يدخل مصر كطرف في الأزمة الفلسطينية، وهي ليس طرفًا بل إنها تعتبر طرفًا في معادلة أمن الإقليم، مؤكدًا أن مصر الطرف الرئيسي في استقرار الإقليم بأكمله، وبالتالي فإن مصر تعتبر الطرف الفاعل والمؤثر لقضايا الإقليم.
وأشار إلى أنه يوجد لدى الأمريكان هاجس من التحول المصري نحو الأطراف الدولية الأخرى.
برنامج الشاهد
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.