ماهو اليود وما تأثير نقصه على المرأة الحامل؟
تزامنًا مع اليوم العالمي لليود، يركز العالم على أهمية اليود وتأثيره على صحة الإنسان، فاليود هو عنصر كيميائي ضروري للجسم البشري ويعتبر جزءًا أساسيًا من هرمونات الغدة الدرقية، وويلعب اليود دورًا حيويًا في عملية النمو والتطور المبكر لمعظم الأعضاء لاسيما الدماغ.
وظائف اليود
يلعب اليود دورًا حاسمًا في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مثل هرمونات التيروكسين (T4) والثيروكسين (T3)، هذه الهرمونات مسؤولة عن تنظيم عملية الأيض ونمو الجسم، بالإضافة إلى وظائف أخرى مهمة، كما يلعب دورًا في نمو وتطور جهاز العصب المركزي للأطفال وصحة وظائفه.
تأثير نقص اليود على الحوامل
يمكن أن يؤثر نقص اليود إلى آثار سلبية على الجسم طوال الحياة، وخاصةً على صحة الدماغ النامية، ويعد نقص اليود أحد العوامل الرئيسية في حدوث التخلف العقلي الشديد عند الأطفال، والذي يحدث عند النساء اللاتي يعانين من نقص شديد في اليود أثناء الحمل.
وأوضحت دراسات، أن الجنين يحتاج إلى كمية كافية من هرمون T3 الدماغي (ثلاثي اليودوثيرونين) للنمو العصبي المعتمد على هرمون الغدة الدرقية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وفي بداية الثلث الثاني من الحمل، تبدأ غدة الجنين بإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ولكن بكميات قليلة جدًا.
وتساهم هرمونات الغدة الدرقية لدى الأم في تحديد إجمالي تركيز هرمونات الغدة الدرقية لدى الجنين حتى ولادته، لذلك، يوصى بزيادة تناول الأطعمة الغنية باليود بنسبة 50% لتلبية احتياجات المرأة الحامل وطفلها.
من أين نحصل على اليود؟
هناك عدة مصادر للحصول على اليود أبرزها:
- المأكولات البحرية بما في ذلك الأسماك مثل التونة وسمك القد والبيض.
- منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن.
- تحتوي الفواكه والخضروات على اليود، لكن الكمية تختلف حسب التربة التي تنمو فيها، وتشمل البرقوق والفاصولياء.