كيف تهدد "رهائن غزة" مستقبل بايدن السياسى؟
قالت الكاتبة الأمريكية ليز بيك إن أزمة الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة تشبه إلى حد كبير أزمة الرهائن الأمريكيين الذين كانوا محتجزين في إيران عام 1979 في عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
أزمة الرهائن تحدد مستقبل بايدن
وقالت الكاتبة الأمريكية في مقال لها على موقع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ينتهج نفس سياسة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في علاج أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران.
وأوضحت "بيك" أن أزمة الشرق الأوسط كانت سببًا في إسقاط حكم كارتر وقتها، حيث أخفق في تأمين سراح أكثر من 50 أمريكيًا محتجزين كرهائن، في إيران في 1979، وهو الأمر الذي أثار غضب الأمريكيين وقتها وقوضت فرصة كارتر في الفوز بولاية رئاسية جديدة.
وتابعت أن التاريخ يعيد نفسه الآن حيث يعيش بايدن نفس المشكلة التي عاش فيها كارتر، وسط مخاوف من أن تقوض أزمة الرهائن الحالية احتمالات فوز بايدن بولاية رئاسية ثانية.
نتنياهو يتمسك بإخلاء سراح جميع الأسرى
وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو- في وقت سابق- إن الاحتلال لن يتخلى عن جهود تحرير جميع المحتجزين لدى حركة حماس التي أخذتهم أسرى يوم انطلاق عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي في الأراضي المحتلة.
وقالت حماس أمس إنها تعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المحتجزين المدنيين "فور توفر الظروف الأمنية المناسبة".
وذكر بيان للحركة أن إطلاقها سراح أسيرتين أمريكيتين الجمعة جاء "في إطار التزام حركة حماس مع كل الوسطاء خاصة الأشقاء في مصر وقطر وغيرهما من الدول الشقيقة والصديقة".
وكان تم إطلاق سراح محتجزين أمريكيين "لدواع إنسانية استجابة لجهود قطرية".
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصليب الأحمر نقلت الأسيرتين إلى إسرائيل، فيما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق، بأن الأسيرتين تحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية.
