مسئول بوزارة الثقافة الفرنسية: الرئيس السيسى حافظ على حقوق الشعب الفلسطينى
قالت الدكتورة جيهان جادو، مسئول المعلومات والاستقبال بوزارة الثقافة الفرنسية، إن ما يحدث من مجازر تنتهك حق الإنسانية في قطاع غزة هو خرق للقوانين الدولية والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، متسائلة عن رد فعل العالم بشأن ما يحدث من انتهاكات واستهداف المدنيين من قبل الاحتلال الصهيوني الذي تمادى في العناد واستباحة دماء الأبرياء ومص دماء الأطفال.
وأضافت جادو في تصريحات لـ"الدستور"، أن ما يحدث من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لا بد من أن يقابلها تحركات دولية، فاستهداف المستشفيات والأماكن المدنية يعد صارخًا على الإنسانية أجمع.
وأشادت جادو بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على الحقوق القانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني، والمساعي الحثيثة لوقف تلك الحرب.
وقالت إن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة القصف المتعمد لأحد المستشفيات بقطاع غزة وهو الأهلي المعمداني، الذي لجأ إليه آلاف الفلسطينيين بعد هروبهم قسرًا، الأمر الذي ترتب عليه سقوط عدد كبير من الضحايا والشهداء والمصابين من بينهم أكبر عدد من الأطفال، يعد بمثابة جريمة حرب.
جادو: مصر تستخدم أقصى درجات ضبط النفس
وأكدت أن الضغط على مصر أصبح قويًا جدًا، وأن مصر تستخدم أقصى درجات ضبط النفس ولم تتهاون في تقديم أي شيء لخدمة القضية الفلسطينية أمام صمت دولي في مواجهة التعنت المقصود من قبل إسرائيل، وبات جليًا للجميع المخطط الصهيوني لنزوح الفلسطينيين وترك الأراضي الفلسطينية وتهجيرهم نحو سيناء والأردن، الأمر الذي ينتج عنه موت القضية الفلسطينية وانتهاؤها.
وأوضحت جادو: "الأمر أصبح أكثر صعوبة على مصر لأنها لا تفرط أبدًا في شبر من أرضها، وأيضًا لا تريد أن ترى ما يحدث للأبرياء في فلسطين المحتلة من انتهاكات، وإلى الآن مصر كاظمة الغيظ ولم ولن تتهاون أبدًا في دعم القضية الفلسطينية، بل تسعى وتتطرق لجميع الحلول لإنقاذ المدنيين العزل من الموت المؤكد والقصف المتكرر من قبل الاحتلال الصهيوني".