كن حذرا من الخداع.. كيف تكتشف مرض مديرك في العمل نفسيا؟
يمكنك أن تكتشف إذا كان مديرك في العمل مريضًا نفسيًا أم لا من خلال بعض السمات التي أكدها الأبحاث الجديدة مثل الذكاء الظاهر وعدم الإخلاص أو الصدق والميل إلى الغش وقلة الندم وعدم وجود البصيرة الذاتية والهدوء والعقلانية الظاهرة، حيث يكونون على استعداد لفعل أي شيء للحصول على ما يريدون.
شرع الباحثون في التحقيق في المرض النفسي في بيئة الشركات في دراستهم، حيث قال الدكتور كلايف بودي المؤلف الرئيسي لأحدث الدراسات وفقًا لموقع الديلي ميل: "إن كبار رجال الأعمال السيكوباتيين الذين كانوا مرضى نفسيين حقيقيين مرئيون".
وأكد أن المديرين الذين يتم تصنيفهم على أنهم مرضى نفسيين لديهم سمات مختلفة اعتمادًا على اضطرابهم، كما يزعم الخبراء أن الناس عادةً ما يجدون المرضى النفسيين مثيرين للاهتمام لكنهم لا يستطيعون تحديد السبب.
تحتاج الجملة الأولى إلى تعديل بسيط، حيث يجب تغيير "السلوك غير المتناسب" إلى "السلوك غير المناسب". كما يمكن استخدام كلمة "التمثيل" بدلاً من "الخداع" في الجملة ذات الصلة. وفي الجملة الثانية، ينبغي إضافة كلمة "أن" قبل "يقول"، وتعديل الجملة الأخيرة لتصبح "حتى لا يؤثر ذلك على الشركة والموظفين والإنتاجية". يمكن تصحيح النص على النحو التالي:
ويرجع ذلك إلى السلوك غير المناسب، لأن المرضى النفسيين يميلون إلى التمثيل لتقليد ردود الفعل الطبيعية، وفي بعض الأحيان يغيرون وجهات نظرهم وردود أفعالهم بسرعة. على سبيل المثال، قال جاكوب ويلز الذي أعلن أنه مختل عقليًا إنه عند مقابلة شخص ما فإنه يحاول أن يصبح "الشخص الأكثر إثارة للاهتمام الذي يعرفونه"، ويفترض أن يتبنى الاهتمامات والاستجابات المناسبة للقيام بذلك.
كما أنه يظهر سحرًا لا يمكن مقاومته وهو مرتبط بالمرضى النفسيين بشكل كبير. يقول: "أحتفظ بالأسرار وأخبرهم بأسرار مزيفة لكسب ثقتهم بشكل أكبر، وبمجرد أن يثقوا بي بدرجة كافية، أطلب منهم الخدمات، وأذكرهم بالخدمات التي قدمتها لهم.. يمكنني الحصول على أي شيء منهم حرفيًا وهو أمر مفيد للغاية".
يجب على الشركات أن تكون حذرة عند اختيار ممثليها، وأن يتم خضوعهم بصفة دورية لطبيب نفسي، حتى لا يؤثر ذلك على الشركة والموظفين والإنتاجية.
