مواطنة: تهجير الفلسطينيين يعني انتهاء القضية (فيديو)
أعربت إحدى المواطنات، المشاركات في الوقفة التي نظمتها نقابة الصحفيين المصريين، في شارع عبدالخالق ثروت، عن رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني لأرض سيناء، وأيدت قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنع التهجير حفاظا على القضية الفلسطينية.
وشددت على ضرورة تمسك الفلسطينيين بأرضهم وعدم تركها، قائلة "نفسنا نساعدهم ونستقبلهم على رأسنا لكن مجرد خروجهم ووجودهم في سيناء دا يعني أنه فلسطين مبقتش موجودة".
وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم القضية الفلسطينية، والشعب المصري بأكلمه وراءه ويدعم الشعب الفلسطيني بالكامل ويطالبه بعدم الاستجابة لضغوط التهجير.
حشود كبيرة تشارك فى وقفة نقابة الصحفيين تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
وكان قد شارك عدد كبير المواطنين أمام نقابة الصحفيين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها، عصر الأربعاء، للتنديد بالاحتلال الصهيوني والهجمات على قطاع غزة وقصف مستشفى الأهلي بقطاع غزة.
وتعالت هتافات المواطنين والصحفيين أمام نقابة الصحفيين، لإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني مرددين: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وردد المشاركون: "الشعب يريد إسقاط إسرائيل"، و"بعد غزة عاوزين سيناء"، وحمل العديد من المشاركين لافتات دونت عليها عبارات دعم لصمود الشعب الفلسطيني من بينها: "من الشعب طلع القرار لازم نكسر الحصار"، و"لا تهجير ولا توطين.. الأرض أرض فلسطين"، و"احرق في العلم الصهيوني دول ظلموني ودول قتلوني".
كما رفع المشاركون لافتات لصور شهداء القصف الإسرائيلي الأيام الماضية، وأخرى للخراب الذى لحق بقطاع غزة من تدمير.
"الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بمستشفى المعمداني بغزة
وكان مجلس نقابة الصحفيين المصريين قد أعلن عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.
وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية يعد انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتًا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.
وحملت نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.
