رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد البرماوي: منصة "X" أصبحت أكثر حرية من "فيسبوك"

خالد البرماوي
خالد البرماوي

تصنف منصة “X” -تويتر سابقًا- كواحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي تسامحًا تجاه حرية التعبير، خاصة عند مقارنتها بمنافساتها مثل فيسبوك وإنستجرام.

فعلى الرغم من الجدل المثار حول بعض إجراءات منصة “X”، إلا أن سياساتها ما زالت أكثر مرونة في السماح للمستخدمين بالتعبير عن آرائهم بما فيها الجدلية منها، دون الخضوع لرقابة صارمة أو حجب للمحتوى.

وقد أثار هذا التوجه لدى منصة “X” جدلاً واسعًا حول حدود حرية التعبير ومسؤولية منصات التواصل تجاه المحتوى المنشور عبرها، إلا أن البعض يرى في ذلك مساحة مهمة للتعبير عن الرأي بعيدًا عن الرقابة والقيود.

وفي هذا السياق، قال خالد البرماوي، الكاتب الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، وقال إن المنصات الإلكترونية وعلى رأسها منصة "فيسبوك"- وهي التي يمتلكها مؤيدين لإسرائيل- تنتهج طريقتين في منع وصول منشورات المواطنين الداعمة للقضية الفلسطينية باستخدام الخوارزميات، موضحًا أن الخطة الأولى تعتمد على تحديد عدد كبير من الكلمات مثل "حرب- فلسطين-إبادة- احتلال وغيرها من الكلمات" لمنعها من الوصول بحجة أنها لا تتناسب مع سياسات  المنصة الإلكترونية.

وأوضح "البرماوي" أن الخطة الثانية تعتمد على السماح بنشر "البوست" ولكن تقليص عدد مشاهدينه إلى أن يصل الأمر ألا يشاهده سوى القائم بنشره فقط، موضحًا أن هذا ما لاحظه الكثيرون خلال الفترة الأخيرة إذ وجد الكثير أن منشورات أصدقائهم لم تعد تظهر مثلما كانت..

تابع أن أكثر منصة تمارس فيها سياسات منع المنشورات الداعمة لفلسطين هي منصة "الفيسبوك" موضحًا أنها تمنع الصور التي تظهر جرائم الاحتلال،كما أن هناك فريقًا ضخمًا يعمل بهذه المنصات يعمل فقط من أجل ترصد نشر أيًا من الكلمات التي حدد حجبها والتي تشير إلى جرائم إسرائيل، بل ويعمل على متابعة الكلمات البديلة التي يلجأ البعض إلى استخدامها هروبًا من هذا الحظر ليحظرها هي الأخرى.

أما عن منصة “X” وأشار إلى أنها على عكس سابقتها فهي مفتوحة أمام جميع المنشورات سواءًا كانت حقيقية أم مزيفة، وهو ماجعل البعض يدعو إلى ضرورة تطبيق رقابة على المحتوى الذي تقدمه، مشيرًا إلى أنه في الوقت نفسه هذه المنصة تعتبر أكثر منصة يمكن النشر من خلالها بحرية منشورات داعمة للقضية.