"إعلام المؤتمر" تناشد وسائل الإعلام العالمية فضح ممارسات الاحتلال في فلسطين
ناشدت ماجدة بدوي، أمين إعلام حزب المؤتمر، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتخلي عن موقفها الصامت المخزي، والتحلي بالجرأة والشجاعة واتخاذ موقف تجاه ما يحدث من جرائم ضد أطفال ونساء الشعب الفلسطيني، متسائلة: “هل صمت آذان العالم أمام صرخات أطفال ونساء فلسطين”.
كما طالبت أمينة إعلام حزب المؤتمر بضرورة وقوف الإعلام العالمي بجانب القضية الفلسطينية وفضح الممارسات الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة أن إعلام العالم أصبح أصم وأبكم أمام ما يحدث على أرض فلسطين، مشيدة بالتغطية القوية والحضور المستمر لقناة "القاهرة الإخبارية" التى استطاعت نقل الحدث بكل شفافية وحيادية.
وأكدت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن المجزرة الإنسانية التي نفذتها، قوات الاحتلال الإسرائيلي بضرب مستشفى المعمداني في غزة، فضحت جرائم الإحتلال وأسقطت القناع عن المنظمات الداعمة للكيان الصهيوني، وتساءلت أين ضمير العالم مما يحدث على أرض فلسطين.
بدوي: مجزرة مستشفى المعمداني تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال
وأوضحت ماجدة بدوي، أن مجزرة مستشفى المعمداني تضاف إلى سلسلة المجازر التى ارتكبتها وترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن جرائم الكيان الصهيوني عبر التاريخ لا تفرق بين مستشفى ومنزل وبين مسجد وكنيسة ومعبد أنها جرائم ضد الإنسانية جرائم خسيسة تستهدف الضعفاء من المرضى والأطفال والنساء.
وكان أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأربعاء، عن بالغ الأسى والألم لما يمر به الشعب الفلسطيني مقدما خالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدًا إدانة مصر كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح كافة القوانين الدولية، مشددا على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.
ورحب الرئيس السيسي بالمستشار الألماني في البداية، مؤكدا أن توقيت زيارته لمصر جاء في توقيت غاية في الدقة والخطورة، في ضوء التصعيد العسكري الخطير، الذي يشهده قطاع غزة، والتحديات الإقليمية المرتبطة بهذا التصعيد.
وأشار إلى أن زيارة “شولتس” لمصر تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا، والتزام البلدين باستكشاف سبل تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات كما تتيح هذه الزيارة التنسيق والتشاور المستمر، من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا المشتركة، والتي يأتي في مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وبما ينعكس أيضًا على أمن القارة الأوروبية.