أكاذيب BBC: مغردون يتهمون المحطة بالمسئولية عن قصف إسرائيل مستشفى غزة
اعتبر عدد من مستخدمي موقع إكس أن التقرير الذي نشرته محطة BBC بعنوان:"هل تبني حماس الأنفاق أسفل المستشفيات والمدارس؟" مسئول بشكل غير مباشر عن قيام إسرائيل بقصف المستشفى.
وكتبت صفحة فلسطين حرة: “قتل أكثر من 1000 شخص بريء بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي مستشفى في غزة، أيها المجرمون أيديكم ملطخة بالدماء”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، إن تقديرات أولية تشير إلى مقتل ما بين 200 إلى 300 شخص في غارة على مستشفى الأهلي (المعمداني) في غزة، مضيفة أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن ما يحدث في المستشفى هو إبادة جماعية لم نشهد مثلها من قبل.
كانت ليز دوسيه، كبيرة المراسلين الدوليين لمحطة بي بي سي في جنوب إسرائيل، قد نشرت ردًا على سؤال من قارئ مجهول، يسأل: من فضلك، هل يمكنك توضيح مكان وجود أنفاق حماس؟، وما إذا كانوا يقومون ببنائها تحت المستشفيات والمدارس؟، وردت صحفية هيئة الإذاعة البريطانية: تعتبر أنفاق غزة بمثابة متاهة مترامية الأطراف لدرجة أن الجيش الإسرائيلي يطلق عليها اسم "مترو غزة".
أشارت إلى أنهم جزء حيوي من عمليات حماس تُستخدم الأنفاق لنقل البضائع والأشخاص، وتخزين الأسلحة والذخائر، وإيواء مراكز القيادة والسيطرة ومن المعروف أنها معززة بشكل كبير بالخرسانة وموصولة بالكهرباء إنها عميقة جدًا، حيث يصل عمقها إلى 100 قدم (30 مترًا) بحيث يصعب تحديد موقعها على وجه اليقين.
وأضافت كبيرة المراسلين الدوليين لمحطة البي بي سي في جنوب إسرائيل: “لكن مثل هذه الشبكة الواسعة تحت الأرض، على قطعة صغيرة من الأرض، يبدو من المرجح أن تتدفق تحت أحياء مكتظة بالمنازل والمستشفيات والمدارس”.
كانت هناك تقارير تفيد بأن بعض الممرات لها مداخل تقع في الطوابق السفلية من المنازل والمساجد والمدارس والمباني العامة الأخرى للسماح للمسلحين بالتهرب من اكتشافهم.
واعتبر كثير من مستخدمي إكس أن هذا التقرير كان أحد أسباب ضرب إسرائيل مستشفى المعمداني.
ونشر المغردون صورا لمبنى "بي بي سي" وهو ملطخ بالدماء.
وكتب مستخدم: "بسبب مشاركتك حدث هذا.. 800 شخص رحلوا في ثوان".
وكتبت مستخدم آخر: في اليوم السابق تم طرح هذا السؤال على بي بي سي، تم اليوم قصف مستشفى في غزة مما أدى إلى مقتل نحو 500 مريض وطاقم طبي بي بي سي مجرمون الحرب، وكتب مستخدم رابع: "أنتم أسوأ مؤسسة إعلامية في التاريخ".
وتوالت الاتهامات ضد المحطة البريطانية، حيث وصفها البعض بالكيان الإرهابي، وصوت الشر، والمنظمة الإجرامية.