أحمد فضل شبلول: إزالة العشوائيات والنهوض بالقرى المصرية يُعد من الإنجازات الخارقة
عشر سنوات من إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في بناء وتعمير مصر، في جميع الملفات التي تهم الشعب المصري، من تعليم وصحة وبنية تحتية ومشروعات تنمية. وعن رؤيته لهذه الإنجازات، يحدثنا الكاتب الشاعر أحمد فضل شبلول.
تطور هائل في القلب منه القضاء على العشوائيات
واستهل “شبلول” حديثه في تصريحات خاصة لـ “الدستور”: من يتأمل المشهد المصري خلال السنوات العشر الماضية، سيجد تطورًا هائلا، وغير مسبوق، في رصف الطرق والكباري والأنفاق بطريقة تخدم أغراض النقل والسياحة والتجارة والانتقال من مكان إلى مكان ومن محافظة إلى أخرى، وهذا بلا شك يعود بالنفع الكبير على بناء الإنسان وتطور العمران وحركة النقل والانتقال في مصرنا الحبيبة.
أيضا مما يحمد له دخول الدولة للقضاء نهائيا على مناطق العشوائيات التي كثرت في غفلة من الزمن، فأصبحت قنابل موقوتة وضمت مجتمعات موبوءة وأبنية غير صحية، وما نشأ عن ذلك من أمراض ومعاناة وسلوكيات غير سليمة. وقد حاولت الدولة خلال السنوات السابقة فتح هذا الملف الخطير المسكوت عنه، فدخلت في أعماقه بكل قوة، في معظم المحافظات المصرية، لإزالة هذا التشوّه في جسد المجتمع المصري وما خلفه من آثار خطيرة، ونجحت الدولة في ذلك نجاحًا كبيرًا، وهي في طريقها لإزالة كل هذا التشوه والقبح واللاإنسانية، ليشعر الإنسان المصري أنه بالفعل يعيش حياةً كريمة.
حياة كريمة
وعن إنجازات الرئيس السيسي، تابع “شبلول”: ليس هذا فحسب، بل شمرت الدولة سواعدها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واقتحمت بقوة ملف القرى المصرية التي لم تأخذ حظها – منذ قرون – من التطور العمراني والإنساني، وكنتُ عندما أمر على بعضها، أحس أنني أعيش في قرون قديمة، وفي بعض قرى الصعيد أحسست أنني في العصر المصري القديم، بل العصر الحجري، وأن ساكني مثل هذه القرى ينتمون إلى عصور متأخرة جدا.
وكانت الحكومات السابقة تغض النظر عن مثل هذه القرى، وعن إنسانها المصري الأصيل، ولكن استطاعت الدولة أن تقتحم أكثر من 4000 قرية في الدلتا والصعيد، في محاولة جريئة منها لتصحيح الأوضاع وتصحيح مسار هذه القرى لتكون مواكبة للعصر الذي نعيش فيه، وليشعر الإنسان المصري أنه يعيش حياةً كريمة.
وأحيانا أشفق على الدولة من كل هذه التحديات الصعبة ومن كل الأعباء المفروضة عليها، والتي اقتحمتها بقوة ليعود وجه مصر مشرقا بهيا في كل أنحائها في جميع القرى والمدن.
وختاما لحديثه عن إنجازات الرئيس السيسي، قال: ولا شك أن إزالة العشوائيات والنهوض بالقرى المصرية لتعويض ما فاتها من خدمات واستحقاقات كانت تستحقها من عقود وعقود، بل من قرون وقرون، يُعد من الإنجازات الخارقة لحكومة ورثت كل أعباء وأخطاء حكومات سابقة.
ومرة ثانية أحيانا أشفق على الإدارة التي اتخذت كل هذه القرارات في وقت واحد، ففتحت بذلك على نفسها كل الجبهات، ولكن أعود فأقول إذا لم نمض في هذا الطريق بهذه الطريقة، وبهذه الإرادة والعزيمة، لما تحقق شيئا ملموسا، وما أنجزنا الأشياء التي كنا نحلم بها من عشرات السنوات.
لقد أصبحت مثل هذه المشروعات الكبرى مشروعات قومية، لأن الإرادة السياسية كانت وراءها، فاهتم الجميع بها، وتم إنجاز نسب كبيرة منها، في أوقات قياسية، وندعو الله أن تقتحم الدولة جملة أخرى من المشاريع العملاقة التي نؤسس بها لمصر الجديدة، بنفس القوة والحماسة والتخطيط والتنفيذ الدقيق، لتسير مصر في مستوى الحلم الذي نحلم به لها في جميع المجالات.