"الآثار" تكشف تفاصيل الكشف الأثرى الجديد بمنطقة الغريفة فى المنيا
كشف الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة الغريفة بمحافظة المنيا عن مجموعة مقابر خاصة بالدولة الحديثة، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف بردية كاملة قد يصل طولها من 15 لـ18 مترًا وتتحدث عن كتاب الموتى.
وقال "وزيري"، في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على "القناة الأولى"، إن البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار اختارت العمل في موقع الكشف الأثري منذ 2017، موضحًا: في البداية هدفنا كان البحث عن جبانة العصر المتأخر وجبانة الدولة الحديثة.
وواصل: "لكن مؤشرات الحفائر في الموسم الأخير ظهرت المقابر الصخرية التي تعود للدولة الحديثة"، مستكملًا: "منذ بداية أعمال التنقيب في 2017 تم الكشف عن أكثر من 25 ألف تمثال أثري في هذه المنطقة".
وزيري: هناك صدى إيجابي عالمي على الكشف الأثري الجديد في المنيا
وأكد وزيري أن هناك صدى إيجابيًا عالميًا على الكشف الأثري الجديد في المنيا، فضلًا عن وجود عشرات البعثات الأجنبية التي كانت تبحث عن جبانة الدولة الحديثة، لكن البعثة المصرية هي التي اكتشفتها.
وكان أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، عن كشف أثري جديد يرجع إلى عصر الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة التابعة لتونة الجبل بمحافظة المنيا.
وقال وزيري، خلال مؤتمر صحفي في منطقة الكشف الأثري "الغريفة"، إن الكشف الأثري الجديد في منطقة الغريفة بالمنيا حققته بعثة مصرية تعمل في المنطقة منذ عام 2017، والكشف عبارة عن جبانة تخص كبار موظفي الدولة الحديثة.
وأوضح أنه تم العثور داخل الجبانة على تمائم وحلي وتوابيت حجرية، وما تم اكتشافه يشير إلى أن جزءًا من الجبانة قد أعيد استخدامه في العصر المتأخر، وفي إحدى الدفنات بالجبانة تم العثور على تابوت خشبي عليه نقوش لإحدى السيدات اسمها ناني، وهي منشدة الإله آتون، وتابوت لسيدة أخرى وهي كاهنة في عصر الدولة الحديثة "بنت ارت حروو"، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز الكشف هو العثور على بردية تتحدث عن كتاب الموتى وتصل من 13 إلى 15 مترًا بحالة جيدة، وكأنها تلونت بالأمس، وسوف يتم عرضها في المتحف المصري الكبير.