إندبندنت: الآلاف يخرجون في بريطانيا تأييدا للفلسطينيين ومطالبات بإنهاء الاحتلال
من المتوقع أن يشارك آلاف الأشخاص في بريطانيا، السبت، في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط العاصمة لندن في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما تحذر الشرطة البريطانية، من أن أي شخص يظهر الدعم لحماس أو ينحرف عن الطريق قد يواجه الاعتقال، وذلك وفق صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
مظاهرات مؤيدة للقضية الفلسطينية في بريطانيا
ووفقا لما نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية، سوف تنشر دائرة شرطة العاصمة أكثر من 1000 ضابط لمراقبة المظاهرة، التي سيسير فيها الناس تضامنًا مع فلسطين ويطالبون إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبدأ الفلسطينيون عملية نزوح جماعي من شمال قطاع غزة بعد أن طلب منهم الجيش الإسرائيلي الإخلاء قبل غزو بري متوقع.
الرعايا البريطانيون في غزة
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك إن المملكة المتحدة تفعل "كل ما في وسعها لضمان أمن المواطنين البريطانيين" بعد أن قال وزير الدفاع البريطاني إنه "من المحتمل جدًا" أن يكون هناك رهائن بريطانيين في غزة.
وغادرت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي إسرائيل ليلة الجمعة، في إطار جهود حكومة المملكة المتحدة لإيصال المواطنين البريطانيين إلى بر الأمان وسط الصراع المتصاعد في المنطقة.
ونقلت طائرة الركاب إلى قبرص، بمساعدة القوات الجوية لوزارة الخارجية وسط محدودية توافر الرحلات الجوية التجارية.
تأكد مقتل ثلاثة بريطانيين خلال الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل، لكن التقارير أشارت إلى أن 17 على الأقل قد يكونون من بين الضحايا.
وقد أودت الحرب بحياة ما لا يقل عن 2800 شخص من الجانبين منذ أن شنت حماس هجومها في 7 أكتوبر، حيث فرضت إسرائيل حصارًا على قطاع غزة البالغ طوله 25 ميلًا وأخضعته لسيل من الضربات الجوية الانتقامية.
ودعا الوزير الأول الاسكتلندي حمزة يوسف إلى وضع حد للوفيات في غزة وإلى "تكثيف المجتمع الدولي" وسط أوامر الإخلاء، وقال يوسف إنه "لا يوجد مبرر لقتل رجال ونساء وأطفال أبرياء".
تأمين المظاهرات
وتأتي مسيرة السبت في أعقاب دعوات من سوناك إلى إسرائيل “لحماية الفلسطينيين العاديين وتسهيل المساعدات الإنسانية” ومن رئيس أساقفة كانتربري لإنشاء ممر إنساني لغزة.
وقال نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة، لورانس تايلور، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "بينما يحق للناس الاحتجاج، ليس لديهم الحق في التحريض على العنف، وليس لديهم الحق في التحريض على الكراهية وليس لديهم الحق في ذلك او ارتكاب جرائم جنائية وسنقوم بمراقبة هذا الوضع بقوة”وقال إن التلويح بعلم محظور دعما لحماس أو غيرها من المنظمات المحظورة في الاحتجاج سيكون بمثابة جريمة.
وفي نفس المؤتمر الصحفي، تحدث تايلور عن "زيادة هائلة" في الجرائم والحوادث المعادية للسامية منذ الصراع بين إسرائيل وحماس.