ليبيا.. باتيلى والمنفى يبحثان آثار العاصفة دانيال وقوانين الانتخابات
بحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المبعوث الأممي لليبيا، عبدالله باتيلي، الأربعاء، مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، آثار الفيضانات في مدن الشرق الليبي والقوانين الانتخابية اللازمة لإجراء الانتخابات المؤجلة منذ ديسمبر 2021.
وقال باتيلي عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "جمعني اليوم في طرابلس لقاء بالسادة رئيس ونائبي المجلس الرئاسي، ناقشنا خلاله آثار العاصفة دانيال، وقد شددت في هذا الصدد على ضرورة توحيد كلمة القادة الليبيين وتقديمهم لاستجابة منسقة للكارثة".
وأضاف: "أشدنا خلال الاجتماع بالتقدم الذي أحرزته لجنة 6+6 بشأن القوانين الانتخابية، ودعونا جميع القادة الليبيين إلى إيجاد حلول وسط، والاتفاق على القضايا الخلافية المتبقية المتعلقة بإجراء انتخابات شاملة وسلمية تمهد الطريق لاستقرار وازدهار دائمين".
تقييم قوانين الانتخابات
وكانت البعثة الأممية أعلنت الجمعة الماضية عن أنها تسلمت مذكرة رسمية من مكتب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، مرفقاً بها القوانين الانتخابية المعتمدة من المجلس.
وشددت البعثة في بيانها بالخصوص على ضرورة أن تكون تلك الحلول "توافقية وقابلة للتطبيق بهدف ضمان إجراء عملية انتخابية سلسة، وإحلال سلام واستقرار مستدامين في ليبيا".
وأكد البيان التزام البعثة بالعمل مع كل الأطراف الليبية من أجل التوصل لحلول وسط، بما في ذلك حول تشكيل حكومة موحدة.
كما أكد أن البعثة ستجري بالتشاور مع الجهات الرئيسة ذات الصلة، قراءة للقوانين الانتخابية بهدف تقييم مدى قابليتها للتطبيق، وستشارك نتائج هذه المراجعة مع عموم الليبيين.
يشار إلى أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أكد في وقت سابق أن قانون الانتخابات الذي تم إقراره من اللجنة المشتركة (6+6) راعى كل الاعتبارات، وأنه سيكون أساسا لتوحيد السلطة في البلاد ويحقق رغبة الليبيين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأشار صالح كذلك إلى أنه حسب التعديل الدستوري، فإن القانون لا يقصي أحدا ممن تتوافر فيه الشروط المعروفة للترشح، ولكل مواطن الحق في الترشح مدنيا أو عسكريا دون إقصاء لأحد، ومن لم يفز في الانتخابات يعود لوظيفته السابقة، وذلك وفق بوابة الوسط الليبية.