ليبيا.. الانتخابات وإعادة الإعمار وأمن بنغازى على طاولة مباحثات سفير الاتحاد الأوروبى وباتيلى
أكد الاتحاد الأوروبي، مساء الثلاثاء، دعمه الكامل لجهود البعثة الأممية الرامية إلى مساندة القادة الليبيين على التوصل إلى تسوية وطنية بشأن عملية انتخابية توافقية وقابلة للتنفيذ ومؤدية إلى إعادة توحيد مؤسسات البلاد.
جاء ذلك خلال على لسان سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى ليبيا الإيطالي نيكولا أورلاندو، خلال لقائه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأممي لليبيا، عبدالله باتيلي.
وأضاف أورلاندو عبر حسابه بمنصة "إكس": "كما أكدت التزام بعثة الاتحاد الاوروبي بدعم آلية ليبية موحدة وشفافة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من العاصفة".
وتابع: "وأكدت له استعداد البعثة الأوروبية لتقديم المساعدة الفنية والدعم لضمان المساءلة في إدارة إعادة الإعمار".
وأردف السفير الأوروبي: "وأعربنا متذكرين الالتزام العالمي بحماية المدنيين عن قلقنا إزاء التطورات الأمنية في بنغازي وانقطاع الاتصالات بالمدينة".
التوتر الأمني في بنغازي
وشهدت بنغازي مواجهات مساء يوم الجمعة الماضي، على إثر عودة وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني السابقة المهدي البرغثي إلى المدينة.
وبالتزامن مع تلك المواجهات، انقطعت الاتصالات في المدينة وتضاربت الأنباء حول مصير البرغثي، إذ تحدثت مصادر عن اعتقاله من قبل عناصر تابعة لـ"لواء طارق بن زياد المعزز" و"الكتيبة 115" التابعين للقيادة العامة، بعد محاصرة منزله، بينما لم تصدر الجهات المختصة أي بيان بالخصوص.
من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء هذه الاشتباكات واستمرار انقطاع الاتصالات بالمدينة.
وقالت، في بيان، إنها تتحرى عن صحة التقارير الواردة بشأن وقوع ضحايا مدنيين، داعية المنخرطين في الاشتباكات إلى ضرورة احترام التزاماتها بحماية المدنيين.
وطالبت البعثة السلطات في شرق ليبيا بإعادة تشغيل جميع الاتصالات بشكل عاجل في بنغازي بعد قطعها منذ اندلاع الاشتباكات الجمعة، مضيفة: "الحصول على المعلومات ومشاركتها من حقوق الإنسان، كما أن الاتصالات تمثل شريان حياة للمدنيين الواقعين في مناطق المواجهات".
