محطات فاصلة فى تاريخ دعم مصر للقضية الفلسطينية.. تعرف عليها
تقوم مصر بدور محوري في القضية الفلسطينية على مر التاريخ منذ 1948 وحتى اليوم، فدائمًا تقود الجهود الدبلوماسية وإحلال السلام ووقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وخاصة بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في مصر، فأصبح لها دور رائد في القضية الفلسطينية، وبذلت جهودًا لوقف إطلاق النار.
دور مصر
تبذل مصر جهودًا دبلوماسية لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في فلسطين، بالإضافة إلى فتح معبر رفح لإرسال المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني، وقامت بنقل التكنولوجيا إلى فلسطين فقد ساهمت بشكل كبير في إنشاء البنية التحتية وإنشاء الطرق وتجهيز الجامعات والهيئات بالوسائل التكنولوجية الحديثة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
محطات فاصلة فى تاريخ دعم مصر لفلسطين
وضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماته لذا كانت دعوته لعقد مؤتمر الخرطوم الذي رفع فيه شعار «لا اعتراف، لا صلح، لا تفاوض» مع إسرائيل، والذي سمي بمؤتمر «اللاءات الثلاث» كما كان لمصر وقتها دور كبير في توحيد الصف الفلسطيني من خلال اقتراح إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي أكتوبر عام 1975، في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراها رقم (3375) بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في جميع المؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط بناءً على طلب تقدمت به مصر وقتها.
وفي عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك تم سحب السفير المصري من إسرائيل بعد وقوع مجزرة صبرا وشاتيلا 1982، وفي عام 1989 طرح مبارك خطته للسلام حيث تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية طبقًا لقرار مجلس الأمن، ومبدأ الأرض مقابل السلام، مع وقف الاستيطان الإسرائيلي، وفي سبتمبر عام 1993 شارك في توقيع اتفاق أوسلو الخاص بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي.
وفي عهد الرئيس السابق عدلي منصور نجحت مصر في عهده في إقناع حركتي "فتح وحماس" بالتوقيع على اتفاقية المصالحة التي طالما سعى إليها وأكد عليها في لقاءاته وحواراته خلال عشرة أشهر.
وبعد تولي الرئيس السيسي ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، مؤكدا مواصلة مصر مساعيها لإقامة دولة فلسطينية، والحفاظ على الثوابت العربية في القضية الفلسطينية.