تقرير أمريكى: التصعيد فى غزة يهدد الثقة فى سياسات بايدن الخارجية
قالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إن التصعيد الحالي في قطاع غزة يختبر السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن لعام 2024.
التصعيد في غزة وبايدن
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أن السباقات الرئاسية داخل الولايات المتحدة لا تتوقف عادة على الأزمات في الدول البعيدة، لكن الصراع المسلح الذي اندلع في غزة يهدد بتقويض حجة جو بايدن بأن خبرته في السياسة الخارجية تجعل العالم أكثر أمانًا.
وأكدت الشبكة الأمريكية، أن الهجمات التي شنها مقاتلو حماس تكشف عن أوجه القصور في الاستخبارات الإسرائيلية.
وقال بروس ريدل، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية والمتخصص في شئون الشرق الأوسط، إن "هذا فشل استخباراتي هائل من قبل الإسرائيليين والأمريكيين ولا أرى أي سبب للاعتقاد بأن واشنطن أو إسرائيل كان لديهما أي توقع بأن هذا سيحدث".
وأوضحت الشبكة، أن بايدن أكد دعم أمن إسرائيل في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي أن الأمريكيين يرفضون شحنات الأسلحة التي تقدمها إدارة بايدن إلى أوكرانيا في حربها الطاحنة مع روسيا، بينما سبق وتوقع جنرال في القوات الجوية الأمريكية في مذكرة في يناير الماضي أن الولايات المتحدة والصين قد تكون في حالة حرب بحلول عام 2025.
"القسام": نخوض اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل إسرائيل
وسبق وأعلنت حركة حماس، أن مقاتليها لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل إسرائيل.
وقالت إنه لا يزال المجاهدون يخوضون اشتباكات ضاريةً في عدّة مواقع قتال داخل الأراضي المحتلة منها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.
وأضاف البيان تقوم مفارز المدفعية بإسناد المقاتلين بالقذائف الصاروخية.
وصرح الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع، في بيان، بأن "المقاومة تمتلك من أوراق القوة ما يمكنها من وضع حد لعدوان الاحتلال وحكومته الفاشية وتدفعه ثمن استمرار عدوانه وجرائمه".
