تزامنًا مع بدء الدراسة.. ما هي الضغوطات التي تُصيب الأطفال وكيفية التغلب عليها؟
تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، يمكن أن يتعرض الأطفال للعديد من الضغوطات والتحديات، ويرصد "الدستور" خلال السطور الآتية بعض الضغوطات التي قد تواجه الأطفال وكيفية مواجهتها والتغلب عليها وتشمل:
ضغط الأداء الأكاديمي
يمكن أن يشعر الأطفال بضغط الأداء الأكاديمي والحاجة لتحقيق النجاح في الدروس والامتحانات.
ضغط التكيف الاجتماعي
قد يواجه الأطفال ضغطًا في التكيف مع زملائهم وبناء علاقات جديدة في البيئة المدرسية.
ضغط المسؤوليات اليومية
يمكن أن يشعر الأطفال بضغط المسؤوليات اليومية مثل إنجاز الواجبات المنزلية والمشاركة في الأنشطة المدرسية.
ضغط التوازن بين الحياة الدراسية والحياة الشخصية
يمكن أن يواجه الأطفال ضغطًا في تحقيق التوازن بين وقتهم في المدرسة ووقتهم للراحة والاسترخاء.
ضغط التحديات التعليمية
قد يواجه الأطفال ضغطًا في مواجهة تحديات التعلم وفهم المفاهيم الجديدة.
و لمساعدة الأطفال على التعامل مع هذه الضغوطات، يجب توفير بيئة داعمة وتشجيع التواصل المفتوح معهم، كما يُوصى بتقديم الدعم العاطفي والإيجابي وتشجيعهم على إدارة وقتهم بشكل جيد والمشاركة في أنشطة تخفف من التوتر مثل ممارسة الرياضة والاسترخاء.
و هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لمساعدة الأطفال على التعامل مع الضغوطات التي تصيبهم مع بدء الدراسة، ومن هذه الطرق:
التشجيع
يمكن التحدث مع الأطفال بشكل منتظم حول تجاربهم في المدرسة والضغوطات التي يشعرون بها، وتشجيعهم على التحدث عن مشاعرهم ومخاوفهم.
توفير بيئة داعمة
يمكن توفير بيئة داعمة للأطفال في المنزل وخارجه، والتشجيع على المشاركة في الأنشطة التي تساعدهم على تحقيق التوازن بين الحياة الدراسية والحياة الشخصية.
تحديد الأولويات
يمكن مساعدة الأطفال على تحديد الأولويات في حياتهم وتحديد أهدافهم الشخصية والأكاديمية.
تقديم المساعدة
يمكن تقديم المساعدة للأطفال في إنجاز الواجبات المنزلية والتحضير للامتحانات، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق أهدافهم.
تشجيع التحدي
يمكن تشجيع الأطفال على تحدي أنفسهم وتحقيق أهداف جديدة، مثل تعلم مهارات جديدة أو المشاركة في أنشطة جديدة.
تشجيع الراحة والاسترخاء
يجب تشجيع الأطفال على قضاء بعض الوقت في الراحة والاسترخاء، مثل ممارسة التأمل أو القراءة أو مشاهدة الأفلام، حتى يتمكنوا من التحكم في مستوى التوتر والضغط.