الناقد وليد سيف يؤرخ لمسيرة محمود مرسي الفنية في "العملاق"

الناقد دكتور وليد سيف يؤرخ لمسيرة الفنان محمود مرسي، الفنية في "العملاق"، وهو عنوان أحدث مؤلفاته، والصادر ضمن إصدارات الدورة التاسعة والثلاثين، لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بالتعاون مع الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

تفاصيل كتاب “العملاق”

وكتاب "العملاق"، يقع في 239 صفحة من القطع الوسط، ويضم خمسة فصول هي: الفصل الأول بعنوان “حكايات عن الكرامة والفن والغربة”. الفصل الثاني: “اختيار الممثل”. أما الفصل الثالث فجاء تحت عنوان “أفلام وشخصيات”. بينما جاء الفصل الرابع بعنوان ""العملاق" خارج السينما. بينما ضمت صفحات الفصل الخامس والأخير من كتاب "العملاق" عنوان “حتى تكتمل الصورة” ويختتم الكتاب بـ فيلموجرافيا أو قائمة أفلام الفنان محمود مرسي".

موهبة الفنان محمود مرسي 

وفي مقدمته لكتابه "العملاق"، يشير الناقد دكتور وليد سيف، إلى أن من يتحدث عن موهبة محمود مرسي"، وقدراته الفنية أشبه بمن يعرف الماء بعد الجهد بالماء.

ولفت الناقد دكتور وليد سيف إلى أن الفنان محمود مرسي"، عاش حياته عازفا عن الأضواء، وطوال مشواره العملي الذي يزيد عن نصف قرن لا تجد له حوارا صحافيا أو برنامجا تلفزيونيا إلا فيما ندر، فلا يكاد جمهوره يعرف عن حياته الخاصة سوي زواجه من الفنانة سميحة أيوب الذي استنر نحو ثلاث سنوات وإنجاب ابن منها هو الدكتور علاء مرسي الفنان والطبيب النفسي، بل إن غالبية المعلومات الشائعة عن هذا الزواج نعرفها من خلال الفنانة الكبيرة سميحة أيوب التي روتها في أكثر من موقع بتفصيل وصدق ومحبة وتقدير واضح.

مسيرة الفنان محمود مرسي السينمائية 

يركز الناقد دكتور وليد سيف، في كتابه "العملاق"، على الأدوار السينمائية في مسيرة الفنان محمود مرسي"، الفنية، مع الإشارة إلى أعماله المميزة في الدراما التليفزيونية، أما مسيرته الإذاعية ممثلا ومخرجا فهي الأصعب في الرصد والتناول ــ بحسب تعبير الناقد دكتور وليد سيف ــ في مقدمته لكتابه "العملاق".

ويوضح أسباب صعوبة أمر رصد أعمال الفنان محمود مرسي" الإذاعية لافتا إلي: لأن معظم أعمال محمود مرسي" الإذاعية لم تعد متوفرة، ذلك علي الرغم من أنها كانت المرحلة التي كشفت عن موهبة محمود مرسي" وصنعت له شهرة في الأوساط الفنية قبل ظهوره السيينمائي الأول الذي جاء متأخرا إلى حد كبير وقد نازع الأربعين.

ملامح محمود مرسي الفنية 

ويشدد الناقد دكتور وليد سيف على أنه يرصد في  كتابه "العملاق" ملامح محمود مرسي" الفنية والإنسانية، ويضع متلقي كتابه أمام صورة متكاملة لإعلامي وأستاذ أكاديمي لم يكتف بعطائه كأستاذ في معهدي السينما وأيضا الفنون المسرحية لكنه كان يقدم دروسه لزملائه من خلال الاحتكاك العلمي، وعبر كل شخصية أداها وعبر هذا التبادل الحرفي والمعرفي مع زملاء المهنة ليرتقي بأدائهم معه إلى أعلى درجات الإبداع.  

يشار إلى أن الناقد دكتور وليد سيف، أستاذ النقد السينمائي بأكاديمية الفنون، ورئيس المركز القومي للسينما الأسبق. سبق وصدر له العديد من المؤلفات في النقد والتأريخ السينمائي، نذكر من بينها: “كتاب ما السينما”، ضمن سلسلة إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب. كتاب “الفيلم المصري.. الواقع والآفاق”، “دليل الناقد السينمائي”، “فن كتابة السيناريو.. النظرية والتطبيق”، كتاب “كامل التلمساني” عن سلسلة الخالدون. كتاب “نور الشريف.. وجوه بلا أقنعة” وغيرها من العديد من المؤلفات السينمائية.