فيكتوريا بيكهام تكسر الصمت وتكشف تفاصيل خيانة زوجها لها قبل 20 عامًا
كسرت فيكتوريا زوجة نجم كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام صمتها، وتحدثت عن خيانة زوجها لها بعد 20 عامًا، مؤكدة أنها عانت من ألم كبير في أعقاب المزاعم المتعلقة بعلاقة زوجها ديفيد المزعومة مع ريبيكا لوس، خلال الدراما الوثائقية المكونة من 4 أجزاء التي يعرضها الثنائي فيكتوريا وبيكهام عبر منصة نتفليكس.
كواليس أصعب فترات زواج فيكتوريا وبيكهام وخيانته لها
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه بعد ما يقرب من 20 عامًا من ادعاء أنه ومساعدته الشخصية أصبحا قريبين أثناء لعبه في إسبانيا ضمن صفوف نادي ريال مدريد، كشفت بيكهام عن أن الأشهر التي تلت ذلك كانت "الأصعب" في حياتها، وأنها لم تعد تشعر بأن زوجها ملك لها.
في الوقت نفسه، اعترف بيكهام بأنه لا يزال لا يعرف كيف مروا بأزمة عام 2003، لكنه وزوجته العضوة السابقة في فريق سبايس جيرل كانا يعلمان أن عليهما "الكفاح من أجل أسرتهما"، وقالا إنهما شعرا وكأنهما "يغرقان" عندما كان زواجهما متصدرا عناوين الأخبار لعدة أشهر.
وأخبر قائد المنتخب البريطاني السابق أيضًا كيف كان يشعر بالمرض الجسدي كل يوم، حيث كان هو وفيكتوريا يواجهان معركة لإنقاذ زواجهما.
وتابعت الصحيفة أن الزوجين حضرا الليلة الماضية العرض الأول في لندن للعمل الوثائقي المكون من 4 أجزاء عبر نتفليكس بعنوان بيكهام، والذي يغطي حياة اللاعب الشهير منذ طفولته وحتى دوره الأخير كمالك مشارك لفريق إنتر ميامي الأمريكي.
وانضم إلى بيكهام وزوجته المصممة، التي كانت ترتدي بدلة بنطلون بيضاء من علامتها التجارية الخاصة، أطفالهما الأربعة بروكلين وروميو وكروز وهاربر، بالإضافة إلى زوجة بروكلين نيكولا بيلتز وصديقة روميو العارضة ميا ريجان.
ومن بين المشاهير في قائمة الضيوف جيمس كوردن، وتانا رامزي، وجاري نيفيل، وأليكسا تشونج، وستيف بروس، وبعد ذلك أقام بيكهام حفلًا فخمًا في نادي The Twenty Two في مايفير.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر كله بدا على بعد مليون ميل من الأيام الصعبة في مدريد، والتي يقول أصدقاء الزوجين إنهما قررا التحدث عنها لأنهما أرادا أن يبدوا حقيقيين، كما أنهم لم يعودوا يشعران بأن لديهما "أي شيء لإثباته أو نفيه".
وفي مقابلة صادقة للغاية في الحلقة الرابعة والأخيرة، بدت فيكتوريا البالغة من العمر 49 عامًا، وهى تحبس دموعها عندما سُئلت عما إذا كان هذا هو أصعب وقت في زواجهما، واعترفت قائلة: "بنسبة 100 بالمئة، نعم، لقد كانت الفترة الأصعب بالنسبة لنا، شعرت وقتها أن العالم ضدنا، وأننا ضد بعضنا البعض، ففي أصعب الأوقات التي واجهنها خلال لعبه في ريال مدريد كنا سويًا، ولكن في هذه الفترة لم أشعر أنه معي لقد كان الأمر محزنا للغاية، لا أستطيع أن أعبر عن مدى صعوبة الأمر وتأثيره عليّ وعلى الأسرة".
بينما قال بيكهام: "لا أعرف كيف تجاوزنا الأمر بكل صراحة، فيكتوريا هي كل شيء بالنسبة لي، رؤيتها تتأذى كان أمرًا صعبًا للغاية، لكننا مقاتلون وفي ذلك الوقت كنا بحاجة للقتال من أجل بعضنا البعض، كنا بحاجة للقتال من أجل عائلتنا".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأزمة دفعت فيكتوريا للانتقال والعيش في إسبانيا وشراء منزل في مدريد، بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني.