حفل توقيع ومناقشة رواية "لعبة البيت" للكاتبة إيمان جبل.. الخميس المقبل
يستضيف مبنى قنصلية، الكاتبة إيمان جبل، لمناقشة وحفل توقيع روايتها "لعبة البيت" الصادرة عن دار دوّن، وذلك يوم الخميس الموافق 5 أكتوبر في مقر "قنصلية" بوسط البلد، في تمام الساعة السابعة مساءً.
ويدير المناقشة الكاتب طارق إمام، وذلك برعاية صالون "اقرألي الثقافي".
وتتناول رواية "لعبة البيت" قضية حرية الإنسان، وتحليل العملية التشريحية لأصول هذه الحرية، ومتابعة سلوك النفس البشرية داخل ترس التجربة أو "اللعبة" بلغة الرواية.
رواية لعبة البيت
تستهل الرواية بمشهد سجن لا يحمل سبيلًا للنجاة، كإحماء صغير لسرد حكاية السجن الأعظم. سجن الخمسة أيام مقابل سجن العمر. سجن تجريبي في مقابل حياة كاملة مقتطعة من السجن الأم، أو السجن الخالق لكل السجون.
الخوف من المجهول هو أسوأ أنواع الخوف وأقساها.. في تلك الرواية نتتبع هدفًا في غاية الغموض، وننفذ أوامرَ يجب أن تُطاع! تفيق “ماتيلد” لتجد نفسها في غرفةٍ مُظلمة بحوائط صلبة، على عكس غرفتها التي دائمًا ما تكون منيرةً باعثةً على الحياة، وهناك سرير صغير، وكرسي ومنضدة عليها سكين، وخمس تفاحات، ومصدر إضاءة يحمل لغزًا عجيبًا.. وفي منتصف المنضدة قلم وعدة أوراق!
سلسلة من الأحداث الغامضة تعيشها “ماتيلد”؛ بسبب تلك الأوراق، وأسرار عائلة عريقة تُكشف لأول مرة؛ لتضفي مزيدًا من الغموض والإثارة على ما يحدث.
ومن أجواء الرواية
بينما أقترب من النهاية هل بإمكاني القول أني فلحت في تفويض الكتابة هذه المرة لتنوب عن الحكاية الأصلية؟ في البدء كانت مذكراتي، تلتها عملية التقليد الغاشمة من قبل ماتيلد في رواية رغم مطابقتها لمواضع كثيرة في اليوميات، إلا أنها لا تحمل بصمة الحكاية الحقيقية، حكاية مفلترة لسارق ذكي يعرف كيف يسرق.. ولكن السؤال هنا هل علمت ماتيلد ماذا تسرق؟ في الحقيقة لم تعرف قط، وأنا حتى لم أقارب القصة الأصلية للبيت بكتابتي للمذكرات. ليس لأنني أكتب القصة الأخيرة بينما يبتلعني الحياد تمامًا؛بل لأن هذا البيت لعنة يعرف كيف يُحوِّر نفسه في كل حكاية ليخرج لك عشرات النسخ المتباينة التي بالكاد يمكنك تمييزها، أو حتى الإشارة إليها كونها تنتمي لكيان واحد. ربما لا يصدقني أحد فيما أقول، ولكن كوني سليلة هذه الجذور فأنا على دراية كافية بما أقول.
عن إيمان جبل
هي كاتبة مصرية وطبيبة بيطرية، تخرجت في كلية الطب البيطري جامعة قناة السويس ٢٠١٤. صدرت لها مجموعتان قصصيتان بعنوان “من ينقذ بحيرة البجع؟” و”لا أحد ينجو من آنا فونتينا”، كما صدر لها أيضًا رواية ” قيامة تحت شجرة الزيتون”.