"حكاية وطن".. قصة التمكين الاقتصادى والسياسى والاجتماعى للشباب
اتجهت الدولة خلال السنوات الأخيرة الماضية، إلى دعم وتمكين الفئات التي كانت تعاني من التهميش في السنوات السابقة، وعلى رأسها المرأة والشباب، باعتبارهم عماد تحقيق المستهدفات التنموية في الجمهورية الجديدة، ويمثل الشباب حوالي 60% من تعداد السكان في مصر، وقد وضعهم الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس أولوياته، وجعل لهم الأولوية في تولي المناصب القيادية.
التمكين السياسي
تمت خطوات التمكين السياسي من خلال إنشاء تنسيقية شباب الأحزاب عام 2018، والتي تضم 27 حزبًا ومجموعة من السياسيين المستقلين، واستطاعت الوصول إلى البرلمان بغرفتيه، مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك شجعت الدولة انخراط الشباب للانضمام إلى مختلف الأحزاب، وبلغ عدد الأعضاء من الشباب تحت سن الأربعين بمجلس النواب في دورته الحالية 2021- 2026 نحو 126 نائبًا بنسبة 21% من إجمالي عدد النواب في البرلمان، وتضمنت حركة المحافظين عام 2019 تمثيلًا فعليًا للشباب، فضمت الحركة 25 قيادة شبابية من أصل 39 قيادة شملتها الحركة، منها اثنان من المحافظين، و23 نائبًا للمحافظين.
التمكين الاقتصادي
تم إطلاق مجموعة من المبادرات مثل مبادرة «ابدأ» التي من ضمن أهدافها توفير فرص عمل للشباب، وكذلك مبادرة رواد النيل 2023، لتكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني ومبادرة مشروعك التي تقدم قروضًا ميسرة للشباب لتنفيذ مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.
كما تم إطلاق مبادرة التمويل منخفض التكلفة من البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 200 مليار جنيه، ومبادرة منح أراضي كاملة للمرافق للشباب وصغار المستثمرين بمحافظات الصعيد.
التمكين الاجتماعي والثقافي
تمت خطوات التمكين الاجتماعي والثقافي من خلال دعم المشاركة المجتمعية للشباب في العمل الأهلي والتطوعي وخاصة من خلال مبادرة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومبادرة "تصدوا معنا" التي استهدفت مواجهة الشائعات، والحث على نشر المزيد من الوعي بالقضايا المعاصرة، وتنفيذ مجموعة واسعة من المشروعات بقطاع الشباب والرياضة بلغت نحو 4574 مشروعًا بتكلفة بلغت 22 مليار جنيه حتى يونيو 2023.