صعود جماعى لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات الأسبوع
صعدت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي، لدى مستهل تعاملات الأسبوع، اليوم الأحد، بدعم من عمليات شراء موسعة على بعض الأسهم الكبرى والثقيلة بالسوق، وتلك التي تحمل أنباء إيجابية أو التي شهدت شهادات إيداعها الدولية ارتفاعًا ببورصة لندن بختام تعاملات الأسبوع (الجمعة)، وسط حالة من الحذر والترقب لحدوث موجة تصحيح لأسفل قد تستهدف بعض الأسهم والمؤشرات التي شهدت ارتفاعات كبرى خلال الفترة الماضية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 0.23%، ليصل إلى مستوى 20221 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة بلغت 0.26%، ليصل إلى مستوى 24404 نقطة، في الوقت الذى هبط فيه مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة بلغت 0.043% ليصل إلى مستوى 8442 نقطة.
من ناحية أخرى، ارتفع المؤشر الذى يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 0.12%، ليصل إلى مستوى 3789 نقطة، ما ساهم فى امتداد الارتفاعات للمؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، الذى صعد بنسبة بلغت 0.13%، ليصل إلى مستوى 5650 نقطة.
مراقبون لأداء السوق، أكدوا على أن الاتجاه العام للسوق المصرية صاعد على المدى الطويل، خاصة بعد دخول سيولة قوية فى أسهم الشركات خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذى دفع المؤشرات إلى تحقيق مستويات قياسية، لم تصلها منذ تدشينها، موضحين أن فترات الصعود تتخللها عمليات تصحيح وجنى أرباح، قد تدفع الأسهم والمؤشرات إلى الهبوط المؤقت، وهو ما يحدث خلال الفترة الحالية، الأمر الذى يدفع المستثمرين إلى محاولة حماية أرباحهم ومن ثم الدخول فى عمليات جنى أرباح وإن كانت مؤقتة لتحقيق أى أرباح رأسمالية، قبل العودة لفتح مراكز شرائية جديدة.
أوضح المراقبون للبورصة المصرية، أن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثالث من العام الجاري ستنعكس على أداء أسهم الشركات المتداولة على شاشات البورصة، خاصة أن أغلبية أسهم الشركات المقيدة قد حققت مستويات نمو مرتفعة عن ذي قبل، وهو الأمر الذى يجذب شرائح جديدة من المتعاملين نظرًا لتحقيقها أرباحًا جيدة.